نعى ثلاثة شعراء من أنحاء متفرقة من المملكة بقصائد شعرية، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – وبايعوا الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ حيث أثبتوا من خلال قصائدهم أن مصابهم واحد وموقفهم واحد مهما بعدوا في المكان، فالقلوب توحدهم لحب ولاة الأمر والوطن. وقال الشاعر سعد عبشان الشهراني، من مركز وادي بن هشبل التابع لمحافظة خميس مشيط: "كل عين تذرف الدمع وتهله من فراق أغلى الملوك السلاطيني لأرحل بو متعب العز باق له نصرته للحق والعدل والديني موتته هزت كيان الملأ كله شامخ مجده من أول وذلحيني وللملك سلمان ونجومه مطله نرفع البيعة وتخزى الشياطيني عاش شيخ زومة الحمل يشتله اصمك 'ن' راسه كعام المعاديني".
وقال الشاعر حسن المسعودي من المنطقة الشرقية: "الله يرحمك يا خدم بيوت الحرم يا قائد الأمه اللي ما انثلم صفها من خلقته باسط للخير كف الكرم له كف بيضاء تمد الخير ما كفها اخلص لشعبه بحبه لين حبه ضرم محبةٍ صادقه والزيف ما حفها انشهد إنا فقدنا هامة تحترم هامة شموخ يلوذ المجد في ضفها الله يبيحك يا بو متعب زعيم الكرم وبوجود سلمان الأمه ما انثلم صفها".
"مرحوم يا قائد لواء دين الإسلام يبكيك شعبك كل يوما وليله الشعب من فرقاك ثلثين ما نام الحزن خيم ما لقينا بديله فرقاك حزنه عندنا خمسه أعوام وأزيدها عامين يمكن قليله عز الله أنك يا ملك من خيرة الحكام لكن القدر عنك ما قدرنا نحيله أكرمت شعبك يا عزيز المقام وكل من يحتاجك يا سيدي تبديله طبقت حكم الشريعة والنظام واحكمت كتاب الله بصونه وترتيله أنا أشهد أن الشعب من بعدك أيتام لا والله إلا الكبد بعدك عليله".