قدم الروائي والشاعر والقاص أحمد محمد حلواني من أهالي محافظة القنفذة قصيدة مرثية رائعة في الفقيد الوالد عبد الله بن عبد العزيز، جمع فيها بين مآثر الفقيد وحبه وحب من يحبه من أبناء شعبه وأمته العربية، مذكراً بإنجازاته وعطفه وعدله. كما ذكر الشاعر في قصيدته ما سطره الواقع والتاريخ عن وحدة الصف وخيبة أمل الأعداء والمتربصين. وذكر الشاعر بيعته للملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وولي ولي عهده. والقصيدة حملت عنوان (لن تهدموا الصرح).
مات المليك العظيم الصقر والعلم لكنها لم تمت في دولتي القيم إن مات ما مات خير كان يغدقه ولم يمت ما حواه البيت والحرم إن مات قائدنا المحبوب ما غربت شمس العدالة أو قد نكس العلم ما مات من غرسه في كل ناحية ولم يمت ذكره والجود والكرم ما مات من آله ( آل السعود ) هنا قد حكموا الدين ماجاروا وماظلموا ما مات من راح يروي بيده شرفا ومن له شهد المخدوم والخدم رحماك ربي بعبد الله ما سطعت شمس وهل هلال أو خطت قدم قل للأعادي رويدا خاب ظنكموا ستندمون غدا لا ينفع الندم شعب توسد حب الدين من صغر وسنة المصطفى نهجا به حكموا فما أضرت بنا - تالله - نازلة ونحن وحدة صف فوقه علم موتوا إذا شئتموا أو رددوا جملا فما تضر أسود الغابة الغنم وشككوا كيفما شئتم فإن لنا دينا وليس لنا قبر ولا صنم سيجعل الله ما قد قلتموه لكم وزرا وربك جبار ومنتقم ما قلتموه رياح الصف تنثره نثر الدقيق على شوك فما لكموا تقلبون كفوف الذل من أرق وتمسحون على ما خلف الورم يا أظلم الناس لا دينا ولا خلقا فلا بكم أو إليكم تبرأ الذمم أنتم حثالة عصر النت فانسلخوا فنحن كالشمس منها تهرب الظلم سلمان يا سيدي بالود بيعتنا وبالولاء لكم قد بايعت قمم زعيم دولتنا سلمان فانتظروا ما يخبر السيف والقرطاس والقلم ومقرن الخير ملء العين طلعته والشعب يعرفه الأعراب والعجم إن قيل ما الشبل : قلنا شبلنا أسد ( محمد ) ليثنا والليث يبتسم لن تهدموا الصرح ما دام البناء على ساس من الدين كيف الدين ينهدم لن تهزموا من له الرحمان ناصره هل من يكون مع الرحمان ينهزم ولن تشقوا لنا صفا إذا أبدا ما دام إنا بحبل الله نعتصم فخففوا الوطء أنتم تحقدون على دار بها طيبة الخضراء والحرم لا لن ينال كلاب من ثرى وطني ولن يعيرك سمعا من به صمم وما علينا من الأعداء ما صنعوا كانوا هنا أو هناك الأمر منصرم وكيف نأبه بالأعداء يا بلدي وعندنا الكعبة الغراء والحرم فنحن ماضون إن شاء الإله بما يرضي الإله وربي خالق حكم لله ما سطرت أقلامنا أدبا عليه نشكو وعند الله نحتكم