رَفَعَ رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالقنفذة، الدكتور حامد الفقيه، باسمه، واسم أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وجميع منسوبيها ومستفيديها، العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله- وللشعب السعودي، والأمتين العربية والإسلامية، في وفاة فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُسكنه الفردوس الأعلى. وأكد الدكتور حامد الفقيه، أن الأمة فَقَدَت قائداً عظيماً حكيماً، نذر نفسه لخدمة الدين وأبناء هذا الوطن المعطاء؛ فكان -رحمه الله- حريصاً على تلمّس حاجات شعبه وتحقيق طموحاته، بتعدد أعماله الخيرية والإنسانية وأياديه الخيّرة في مجالات العمل الإنساني.
وأضاف: "كان الفقيد صاحب أيادٍ بيضاء في دعم أعمال الخير، وإننا نتذكر أمره الكريم الخاص بمعالجة وضع حاملي الدبلومات الصحية دون الجامعي؛ حيث ظهرت أسماء حاملي الدبلومات الصحيةً خلال شهر رمضان المبارك لعام 1434ه، واستفاد من الأمر الكريم 120 طالباً وطالبة من مستفيدي الجمعية من أبناء محافظة القنفذة، عبر مشروع "سواعد التأهيل الصحي"، الذي أطلقته الجمعية في عام 1427ه، ونفّذته في أرقى المعاهد الصحية بالمملكة، وكذلك أمره الكريم بزيادة المخصصات المقدمة للجمعيات الخيرية إلى 450 مليون ريال؛ حيث استفاد من هذا الأمر الكريم أكثر من 4000 أسرة مستفيدة من خدمات الجمعية و700 يتيم ويتيمة، ونسأل الله أن يجعلها في موازين حسناته".
وأكد: إننا نبايع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، ومحمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، على كتاب الله وسنة نبيه، نهج هذه البلاد المباركة، ونسأل الله أن يُديم على هذه البلاد الخير والأمن، ويدفع عنها كل شر ومكروه.