رفع رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمحافظة القنفذة الدكتور حامد الفقيه شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، نيابة عن مجلس الإدارة ومستفيديها، على أمره الكريم الخاص بمعالجة وضع حاملي الدبلومات الصحية من دون الجامعية. وظهرت أسماء حاملي الدبلومات الصحية أخيراً خلال شهر رمضان المبارك لعام 1434ه، واستفاد من الأمر الكريم 120 طالباً وطالبة من مستفيدي الجمعية عبر مشروع "سواعد التأهيل الصحي"، الذي أطلقته الجمعية في عام 1427ه، ونفذته في أرقى المعاهد الصحية بالمملكة.
وقد حرصت الجمعية على نجاح المشروع بعدما انخرط أكثر من 35 مستفيداً منه في سوق العمل بالقطاع الصحي سواء الحكومي أو الخاص.
ورأت الجمعية تبني هذا المشروع لرعاية أبناء الأسر المستفيدة من خدماتها؛ بغرض دعمهم لمواصلة رحلة التعليم في التخصصات الصحية بما يؤهلهم للحصول على فرص عمل ذات دخل ثابت.
واهتمت الجمعية بتوفير تكاليف الدراسة في المعاهد الصحية لهؤلاء المستفيدين، إضافة إلى توفير السكن والمواصلات من وإلى المعاهد والكليات والجامعات، كما خصصت مكافأة تصرف لكل طالب مع نهاية كل شهر.
وركّزت الجمعية على تنظيم دورات تدريبية في مجال الحاسب الآلي ودورات لتعلم اللغة الإنجليزية، أخذاً في الاعتبار أن برنامج التأهيل يعد أحد استراتيجيات العمل.
وتقدّم الجمعية خدماتها التأهيلية لأبناء الأسر المستفيدة، ويشمل التأهيل ثلاثة محاور؛ الأول هو التأهيل الصحي عبر الكليات والمعاهد المعتمدة، والثاني هو التأهيل بالانتساب لإكمال الدراسة الجامعية، والثالث هو تأهيل طلاب الثانوية لاختبار القدرات.
وتسعى الجمعية من خلال تنفيذ هذه البرامج إلى محاربة الفقر عبر سلاح العلم، وتأهيل أبناء الأسر المستفيدة من خدماتها ليصبحوا أشخاصاً فاعلين في مجتمعهم قادرين على خدمة أسرهم ودينهم ووطنهم.