رفع أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز، باسمه ونيابة عن أهالي منطقة نجران عامة، خالص التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، في وفاة المغفور له - بإذن الله – الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء، على كل ما قدمه لدينه ووطنه. وأكد أمير نجران، أن الفقيد - رحمه الله - سكن قلوب أبناء هذا الوطن ولن تمحو الأيام مسيرته الخالدة التي رسمت السعادة والعز لهذا الكيان وأبنائه؛ حيث قال: "القاصي والداني يدرك حجم الوفاء والاهتمام الذي منحه الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - من أجل سعادة أمته وعروبته ومدى حبه لشعبه وغيرته على العروبة والإسلام وما بذله من عطاءات غير مسبوقة لعمارة الحرمين الشريفين".
وأردف: "أما فيما يخص الوطن والمواطن فإن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، فقد وجد منه المواطن في كافة جوانب الحياة كل الرعاية والاهتمام والتوجيه بتوفيره وتقديمه للمواطن والمقيم بمختلف المناطق، وليس أدل على ذلك من التوسع الذي شهده عهده الميمون في افتتاح الجامعات حتى شملت المناطق والمحافظات، والمدن الاقتصادية، والتوسع في المشروعات التنموية والخدمية حتى وفرت بالقرى والهجر فضلاَ عن المناطق والمدن".
واختتم الأمير جلوي حديثه بقولة: "رحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته، سائلاً الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - أيدهم الله - التوفيق والسداد".