حصلت "سبق" على مقطع مصور لطفلة تُدعى "منيرة معيض"، وهي تبكي والدموع تملأ عينيها؛ حزناً على فراق خادم الحرمين الملك عبدالله، في منظرٍ يعكس مدى تأثر المجتمع بأكمله بفراق قائدٍ لامسوا خيراته وبصماته، حتى أصبحت علامة فارقة لا ينساها الصغير قبل الكبير. وعبّرت الطفلة، خلال المقطع المصوّر، عن عظيم تأثرها برحيل القائد "أبي متعب"، مُطالبة والدها بأن ينقلها من جدة محل إقامتها لرؤية الملك قبل الصلاة عليه ووداعه بالرياض، ومرددةً عبارات الدعاء والفقد للوالد الراحل، في رسالة تُعدّ من الرسائل الأكثر تأثيراً على ولاء المجتمع ولُحمته مع قادته ووطنه.
يُذكر أن الفاجعة والصدمة التي تلقّاها المجتمع الإسلامي والسعودي بوفاة الملك عبدالله، لم تخصّ فئة معينة فحسب، بل شارك فيها حتى الأطفال حزناً وفراقاً على خادم الحرمين الذي نزلت محبته في قلوبهم وهم لم يبلغوا سنّ الرُشد بعدُ.