الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، (7 شوال 1364ه / 15 سبتمبر 1945) الذي تمت مبايعته ولياً للعهد، هو الابن الخامس والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز الذكور. وليس له إخوة أشقاء. وأفنى سموه 51 عاماً من عمره في خدمة الوطن بدأها من القوات الجوية الملكية السعودية ثم تولى إمارة منطقة حائل وبعدها أميراً للمدينة المنورة ثم رئيساً للاستخبارات العامة وبعدها مستشاراً للملك ومبعوثاً خاصاً له، ثم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وولياً لولي العهد.
وتلقى تعليمه الأولي في معهد العاصمة النموذجي، وبعد تخرجه عام 1964 التحق بالقوات الجوية الملكية السعودية، وأكمل دراسته في علوم الطيران في المملكة المتحدة وتخرج منها عام 1968، وظل يعمل في القوات الجوية الملكية السعودية حتى عام 1980.
وفي 2 جمادى الأولى 1400ه الموافق 18 مارس 1980، عُين أميراً لمنطقة حائل، وظل بهذا المنصب حتى 16 شعبان 1420ه الموافق 29 نوفمبر 1999، عندما عُين أميراً لمنطقة المدينةالمنورة.
وفي 19 رمضان 1426 ه الموافق 22 أكتوبر 2005 عُين الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيساً للاستخبارات العامة، خلفاً لأخيه الأمير نواف، وظل في المنصب حتى 29 شعبان 1433ه الموافق 19 يوليو 2012 عندما عُين مستشاراً للملك ومبعوثاً خاصاً له.
وفي 20 ربيع الأول 1434ه الموافق 1 فبراير 2013 عُين الأمير مقرن بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وفي 26 جمادى الأولى 1435ه عُين الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
يُعرف عن الأمير مقرن بن عبد العزيز ميوله لعلوم الفلك والرصد الفلكي والقراءة والثقافة، وأبحاث الزراعة، إضافة إلى اهتماماته باستخدامات التقنية، والحكومة الإلكترونية وتطبيقاتها، وكذلك الشعر العربي، ولديه مكتبة كبيرة بها ما يزيد على عشرة آلاف كتاب.. كما يرأس عديداً من المجالس والجمعيات المتخصصة.