أفرجت البحرين عن أربعة بريطانيين احتجزتهم لمدة 18 شهراً بعد انهيار البنوك التي كانوا يعملون بها، في أزمة سبّبت نزاعاً بحجم مليارات عدة من الدولارات بين عائلتين سعوديتين. وقالت مصادر مقربة من هذا الشأن ل"رويترز" إن الأربعة أُعيدوا إلى بلادهم من البحرين هذا الأسبوع. وكان البريطانيون الأربعة يعملون في بنوك ذات صلة بإمبراطوريتي رجل الأعمال معن عبد الواحد الصانع وعائلة القصيبي التي يواجهها حاليا في نزاع. وأُمر الرجال الأربعة بعدم مغادرة البحرين والبقاء رهناً لتحقيقات بعد أن وُضع كل من بنك أوال والمؤسسة المصرفية العالمية تحت تصرف الإدارة في منتصف عام 2009. لكن لم تُوجَّه أي اتهامات رسمية للبريطانيين الأربعة، وهم: توني جيمس واليستر ماكلويد وكليف جيدينجز، والثلاثة كانوا مسؤولين كباراً في بنك أوال، إضافة إلى كيفين موريارتي الذي كان يعمل في المؤسسة المصرفية العالمية "مجموعة إم". وانهيار البنكين جزء مهم في نزاع كبير وقع بين شركة أحمد القصيبي وإخوته (أهاب) والصانع الذي يرتبط بنسب مع عائلة القصيبي، لكنه يدير مؤسسته الخاصة التي تحمل اسم مجموعة سعد. ورفضت مجموعة سعد التعليق على نبأ الإفراج عن البريطانيين الأربعة.