أفرجت البحرين عن 4 بريطانيين احتجزتهم 18 شهرا، بعد انهيار البنوك التي كانوا يعملون بها في أزمة حول عدة مليارات من الدولارات، تسببت في نزاع بين عائلتين سعوديتين. وقالت مصادر مقربة ل (رويترز)، السبت 18 ديسمبر 2010، إن الأربعة أعيدوا إلى بلادهم هذا الأسبوع. وكان البريطانيون الأربعة يعملون في بنوك ذات صلة بإمبراطوريتي رجل الأعمال معن عبد الواحد الصانع وعائلة القصيبي. وأمر الرجال الأربعة بعدم مغادرة البحرين والبقاء رهنا لتحقيقات، بعد أن وضع كل من بنك أوال والمؤسسة المصرفية العالمية تحت تصرف الإدارة في منتصف عام 2009. لكن لم توجه أي اتهامات رسمية للبريطانيين الأربعة وهم: توني جيمس واليستر ماكلويد وكليف جيدينجز والثلاثة كانوا مسؤولين كبارا في بنك أوال، إضافة إلى كيفين موريارتي الذي كان يعمل في المؤسسة المصرفية العالمية مجموعة إم. وانهيار البنكين جزء مهم في نزاع كبير وقع بين شركة أحمد أهاب القصيبي وإخوته (أهاب)، والصانع الذي يرتبط بنسب مع عائلة القصيبي؛ لكنه يدير مؤسسته الخاصة التي تحمل اسم مجموعة سعد. ورفضت مجموعة سعد التعليق على نبأ الإفراج عن البريطانيين الأربعة، بحسب (رويترز).