"لا أستطع مواجهة الحياة بمفردي ومعي بناتي الخمس, وأنا مريضة أراجع باستمرار مستشفى الحرس الوطني, لاعتلال صحتي, أريد ابني الوحيد يكون بجانبي, يراعي شؤون أخواته البنات, ويوصلني للمستشفى, لي أمل في الاستجابة لرجائي". استغاثة من أرملة "تحتفظ سبق باسمها" إلى المسؤولين, داعية المولى عز وجل أن يحفظ ولاة الأمر, ومطالبة أن يجد طلبها رداً, ويُنقل ابنها الموظف من خميس مشيط إلى مدينة الرياض، ليكون قريباً منها, بسبب وضعها الصحي والأسري الذي يحتم عليها مراجعة المستشفى باستمرار، وابنهاأول هو العائل الوحيد لها ولبناتها الخمس، بعد وفاة زوجها في حادث مروري . وفي تفاصيل رسالة تلقتها "سبق" فإن الأرملة تسكن في مدينة الرياض بحي السويدي، في بيت مستأجر، وترغب في نقل ابنها ليكون قريباً منها ومن أخواته ليقوم بشؤون المنزل ورعايتهم والوقوف بجانبهم، ولكونها مرتبطة بمراجعة مستشفى الحرس الوطني، وفي حاجة إلى ابنها لإيصالها في مواعيد المستشفى المحددة .