يعاني الطفل رامي (سنتين) من مرض بالجهاز العصبي أدى إلى عدم قدرته على الحركة والوقوف والكلام، كما أنه مصاب بتشنجات ونوبات صرع مستمرة. وقال والده عبد الله صالح الشهري، من بارق: إنه يأمل في توفير سيارة لابنه المعاق وعلاجه، لسوء حالته. وأوضح أنه ليس لديه دخل سوى راتبه التقاعدي ويعول أسرة كبيرة ولا يستطيع توفير مستلزمات رامي العلاجية. وقال والد رامي: إن الأطباء المشرفين على حالته أوصوا بضرورة وجوده قريباً من أي مستشفى متخصص. وأضاف أن ابنه مسجل في الشؤون الاجتماعية كمستفيد، ولكنه لم يتقاض ريالاً واحداً حتى هذه اللحظة! "سبق" زارت الطفل رامي بمنزل والده المستأجر، ورأت حالة رامي، وهو لا يقدر على الحركة أو الكلام أو الوقوف أو الجلوس. وقال الشهري: "عندما أريد نقل رامي للمستشفى أجد صعوبة في ذلك، لصغر سيارتي، فهو يتألم ويتأوه، ولقلة ذات اليد وظروفي القاسية لم أستطع توفير سيارة معاقين تجعله أكثر راحة في مراجعاته العلاجية من محافظة بارق إلى خميس مشيط". وأضاف: "أتردد وبصورة مستمرة على المستشفى العسكري في خميس مشيط. ولدي من التقارير الطبية ما يؤيد كلامي".