حذّرت الملحقية الثقافية السعودية بأستراليا المبتعثين من الاقتراب من الجماعات المشبوهة أو السكن قرب الجاليات المهاجرة. وقالت الملحقية في تحذيراتها إنه تجنّباً للوقوع في أي أخطاء قانونية أو مخالفات للأنظمة والتعليمات من قبل الطلبة المبتعثين يجب على المبتعث تعلّم استخدام المنتديات أو شبكات التواصل الاجتماعي، بالشكل الصحيح، حيث إن كل ما يُكتب أو يُنشر فيها يسهل تداوله وانتشاره، مع ضرورة الحرص دائماً على المفيد النافع والابتعاد عن الجدل أو النقاشات التي لا فائدة منها أو نشر أشياء قد تُستخدم لاحقاً ضدهم، سواء نُشِرت بالاسم الصريح أو بأسماء مستعارة.
وطالبت الملحقية المبتعثين بالحذر والابتعاد عن أي جهات أو شخصيات مشبوهة ممن يكون لها توجهات تؤيد أو تتعاطف مع الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة منظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، وعدم زيارة مواقعها على الإنترنت، مع ضرورة مراجعة قوائم الأصدقاء والمتابعين في شبكات التواصل الاجتماعي، وعدم قبول الصداقة أو متابعة الشخصيات المشبوهة، وضرورة اختيار المنطقة المناسبة للسكن، ويفضل أن يكون في إسكان الطلبة التابع للجامعة التي تدرس بها، أو في أحد الأحياء الآمنة والقريبة من الجامعة، والابتعاد عن الأحياء التي يكون معظم سكانها من الجاليات المهاجرة في بعض المدن؛ لوجود بعض السلبيات من كثرة الاختلاط بهذه الجاليات، ومن ذلك عدم ممارسة اللغة الإنجليزية وإتقانها بالشكل الصحيح.
وحذرت من عدم تقديم أو جمع التبرعات النقدية أو العينية لأي جهات أو أشخاص، ويقتصر التبرع على حملات التبرع الوطنية التي يعلن عنها رسمياً في المملكة أو للجمعيات الخيرية المرخص لها في المملكة.
وطالبت الملحقية في تحذيراتها للطلبة المبتعثين عدم الخوض أو المزاح في كل ما من شأنه أن يضعهم في دائرة الشبهة أو الاتهام بما ليس فيهم كالمزاح في المسائل والموضوعات الأمنية، وكذلك الدخول في جدل أو نقاشات مع مسؤولي الأمن والتفتيش في المطارات.
وأهابت بالجميع ضرورة مراجعة ملفاتهم الإلكترونية، والحرص على عدم احتواء الأجهزة والجوالات على أي مواد قد تضعهم في دائرة الشبهة والاتهام، كمقاطع مرئية أو صوتية تتعلق بالعنف أو الدعوة له أو الاضطهاد، أو الصور والمقاطع الإباحية، أو أي برامج أو أفلام غير أصلية، حيث قد يتم تفتيش الأجهزة ومصادرتها في المطارات مع اتخاذ بعض الإجراءات القانونية، مع ملاحظة أن بعض الأجهزة تحفظ ملفات الصور ومقاطع الفيديو المحملة تلقائياً.