يشهد منفذ الخفجي الحدودي هذه الأيام، بالتزامن مع إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول، زحاماً شديداً؛ وأبدى عدد من المسافرين تذمرهم واستياءهم من الزحمة التي يعانونها في منفذ الخفجي الحدودي بشكل مستمر، من خلال إنشائهم وسماً على "تويتر"، أسموه # منفذ – الخفجي. وقد عبَّر المسافرون من خلال هذا الوسم عن استيائهم من الزحمة غير المقبولة في المنفذ، ووصف أحد المغردين الوضع بتغريدة مختصرة: "لا جديد.. ازدحام شديد في منفذ الخفجي".
وذهب مغرد آخر إلى أن مشاهدة انتظار المسافرين بالساعات في المنفذ شيء مخجل ومؤلم في الوقت ذاته، فيما أكد بعضهم أن "الزحمة المستمرة في المنفذ أصبحت هاجساً لنا، وبتنا نفكر مرات عدة قبل السفر إلى الكويت".
ويستغرب المغردون من هذا الزحام في الوقت الذي لا يجدونه في المنفذ الكويتي؛ إذ ذكر أحد المغردين أنه انتظر في منفذ الخفجي تقريباً ساعة ونصف الساعة مقابل عشر دقائق في منفذ النويصيب الكويتي.
ويقول آخر وبحرقة: "نفسي أفهم هم وش يسوون.. قدامي عشر سيارات، ولي ساعتين ما جاني دور.. ونفسي أفهم بعد ليه عندنا والنويصيب سالك والمسافرين هم هم".
وذكر بعض المسافرين أن الزحمة ليست في المغادرة فقط، بل حتى القادمون إلى الخفجي يعانون المشكلة نفسها، مشيرين إلى عدم تطوير المنفذ وزيادة ساحاته منذ سنوات؛ ما ساهم بشكل كبير في هذه الزحمة.
وطالبوا بتدخل سريع من المسؤولين؛ إذ إن المنفذ يعد واجهة وطنية تعكس الانطباع الإيجابي أو السلبي لدى القادمين للبلاد.