افتتح محافظ النعيرية إبراهيم بن محمد آل خريف، مساء أمس الخميس، فعاليات مهرجان ربيع النعيرية الرابع عشر، بحضور الشيخ صالح بن غانم السدلان عضو هيئة كبار العلماء. وتجوّل المحافظ في أرجاء وأركان المهرجان، واستمع لشرح مفصل لكل ركن، قبل أن يتوجه إلى خيمة الفعاليات التي اشتملت على عدد من الفقرات.
وتابع المحافظ عرضاً لتدشين أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، للمهرجان في قصر الإمارة بالدمام، ثم أُلقيت كلمة اللجان على لسان نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان سعيد أحمد شويل رئيس بلدية النعيرية.
وألقى الشيخ صالح السدلان كلمة، وبعدها رحّب محافظ النعيرية بالحضور، وأكد على ما يحظى به المهرجان من رعاية كريمة من لدن أمير المنطقة الشرقية، الذي أعلن يوم الأحد الماضي تدشين فعاليات المهرجان إلكترونياً بمقر الإمارة بالدمام.
وقال المحافظ: "الجهود بُذلت منذ وقت مبكر لكي يحظى مهرجان هذا العام بنقلة نوعية على مستوى جميع ما يُقَدّم من فعاليات وخدمات وبرامج وأنشطة؛ حيث أصبح رافداً اقتصادياً مهماً لهذه المحافظة، ويوفر دخلاً مهماً؛ خاصة للأسر المنتجة التي يوليها المهرجان عناية خاصة؛ من خلال الأركان المخصصة لها في المهرجان".
وأضاف: "اختيرت أماكن مناسبة لهذه الأسر؛ لتمكنهم من عرض ما لهم من منتجات شعبية ومنسوجات ومقتنيات أثرية مختلفة".
وأردف: "عازمون على تحقيق تطلعات ولاة الأمر المتمثلة في إقامة مثل هذه المهرجانات وتطويرها؛ طالما أن ذلك يصب في خدمة هذه المحافظة وزوارها".
وعَقِب كلمة المحافظ، تم تقديم "أوبريت" إنشادي، ثم أمسية شعرية للشاعر عبد الرحمن بن بديع، والمنشد حسين آل لبيد.
جدير بالذكر أن المهرجان يحتوي على عدد من الأركان؛ حيث يشمل ركن الحرف اليدوية، ومعرضاً لبعض الجهات الحكومية، ومجلساً شعبياً، وقسماً خاصاً لهيئة السياحة بعنوان "لا تترك أثراً"، إضافة إلى قسم للأسر المنتجة، وقسم البلوت، وقسم لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فضلاً عن قسم الأنشطة النسائية ومعرض السيارات القديمة.
ومن المقرر أن يستمر المهرجان طيلة أيام إجازة نصف العام الدراسي.