علقت رحلة الخطوط الجوية المصرية اليوم أكثر من 250 راكباً داخل مطار الملك خالد الدولي بالرياض لأكثر من 6 ساعات متواصلة بعدما تقرر تأجيل الرحلة ثلاث مرات متتالية من وقت الظهيرة حتى الساعة السادسة والنصف. الرحلة المتوجهة من الرياض للقاهرة كان مقرراً لها الإقلاع الساعة 1:45 ظهر اليوم، فيما وجد الركاب بالمطار قبل موعد الإقلاع بثلاث ساعات حسب الأنظمة. يقول الركاب بعد الحضور للمطار: علمنا بتأجيل الرحلة للساعة 3:45 عصراً، واضطررنا للانتظار، وبعد ذلك أفادنا الموظفون بتأجيلها للساعة الخامسة، ولم نتجه للطائرة إلا عند الساعة السادسة مساءً. الركاب أبدوا تذمرهم، مشيرين إلى أنه من المفترض أن يتم إبلاغهم منذ وقت مبكر بتأجيل الرحلة، خاصة أن المسؤولين عن الرحلة على علم بتأجيلها. واستغرب الركاب من تناقض معلومات الموظفين؛ حيث يحدد لهم كل موظف موعداً مختلفاً. وقال الركاب إنهم اضطروا للجلوس في صالات المطار لأكثر من 6 ساعات؛ ما كان له تأثير سلبي على كبار السن والصائمين يوم عاشوراء والنساء وصغار السن. الركاب أبدوا أسفهم من إشكالية التأخير التي حدثت اليوم، وأكد بعضهم أن الإشكالية تسببت في فوات مواعيد مهمة لدى أطباء استشاريين في القاهرة تم حجزها قبل أكثر من شهر، وغيرها من المواعيد التي تسبب تأخير الرحلة في فواتها. وطالب الركاب بفرض عقوبات رادعة على شركات الطيران التي تؤخر رحلاتها وتتجاهل ركابها.