وصل الرياض مساء اليوم المواطن السعودي بعد الإفراج عنه من قِبل عصابة في الجمهورية اللبنانية كانت قد اختطفته قبل أربعة أيام، فيما تم إطلاق سراحه بعد عملية تفاوض مع المختطفين، قادها أحد أقارب المواطن، الذي أبدى تحفظاً على كيفية الإفراج عن قريبه. وفي التفاصيل، حسب ما يرويها ل"سبق" محسن الجريف، رئيس تحرير مجلة ملامح أحد أقارب المختطف السعودي، الذي قام بالتفاوض مع أفراد العصابة، فإن المواطن المختطف سافر إلى الجمهورية اللبنانية قبل نحو عشرة أيام من أجل السياحة والاستجمام، وقد تلقى اتصالاً منه صباح يوم الخميس الماضي، يفيد بقيام عصابة باقتياده واحتجازه وتهديده بالقتل ومطالبته بدفع فديه مقدارها ما يقارب 300 ألف ريال سعودي مقابل الإفراج عنه. وأضاف جريف: "حاولنا المماطة في دفع المبلغ بغرض الحصول على وقت أطول لإتاحة الفرصة للأجهزة الأمنية للقبض عليهم". مشيراً إلى أنه قام على الفور بالاتصال بالسفارة السعودية في لبنان مُبلّغاً بما جرى. وأضاف الجريف: كنا طيلة الأيام الماضية في انتظار اتصال من قِبل السفارة يطمئننا عن أحوال قريبنا وما تم اتخاذه في هذه الحادثة، إلا أنه لم يصلنا أي اتصال بخصوص ذلك. فيما تحفظ الجريف على كيفية الإفراج عن قريبه.