كشف شقيق "ربى الشريف" تفاصيل حادث دهس شقيقته أمام إحدى المدارس بشارع الملك عبدالعزيز، موضحاً أن والده تنازل لوجه الله تعالى عن الشاب الذي دهس شقيقته والخادمة، داعياً الكثير من متداولي "تويتر" لعدم الترويج لحادثة طلاق والدتها بسبب هذا الحادث، أو شائعات التبرعات بالدم التي ما زالت مستمرة. وأوضح أن الإثيوبية التي كانت مرافقة لشقيقته، وتعرضت للدهس، ليست مربيتها، بل إنها مربية إحدى الطالبات في المدرسة، وشجاعتها دفعتها لإنقاذ حياة "ربى" من الخطر.
وأضاف ثامر الشريف شقيق "ربى" ل"سبق"، الذي بدا واضحاً تأثره بفقدان شقيقته التي وصفها بمحبوبة الجميع، بأن والده تنازل لوجه الله تعالى حينها عن الشاب الذي كان في إجازة، وهو مبتعث في ماليزيا، داعياً مروجي الشائعات لمخافة الله - عز وجل - لأن ذلك يضايقهم، ومنها أن الحادث تسبب بطلاق والدته، أو شائعة التبرع بالدم لشقيقته، وأنها ما زالت منومة في المستشفى.
وكشف شقيق "ربى" أن العاملة الإثيوبية التي كانت مرافقة لشقيقته وتعرضت للدهس ليست خادمتهم، بل إنها عاملة منزلية لإحدى زميلات شقيقته في المدرسة، وشجاعتها دفعتها لمحاولة إنقاذ حياتها، بعد أن حاولت الإمساك بها حينما حاولت إبعادها عن الطريق، لكنها تعرضت للدهس مع شقيقته، مبيناً أن العاملة الإثيوبية ترقد حالياً في المستشفى في حالة حرجة.
يُشار إلى أن ربى الشريف، الطالبة في الصف الرابع الابتدائي، توفيت يوم السبت الماضي بعد تعرضها للدهس يوم الخميس الماضي من قِبل متهور، هي وعاملة منزلية، أمام المدرسة الأهلية التي تدرس بها بطريق الملك عبدالعزيز، وسط مطالبة الأهالي الجهات المعنية بمراقبة المتهورين، ووضع مطبات أمام المدارس للتخفيف من سرعة المتهورين.