حوّلت أمطار نهاية الأسبوع الماضي بعض الأجزاء من طريق مكة – البيضاء – يلملم إلى عقوم ترابية قد تتسبب في وقوع حوادث، وذلك بعد أن غُطّي الطريق المسفلت بالأتربة في ظل غياب الرقابة والمتابعة، في وقت يفتقد فيه الطريق للصيانة الدورية المباشرة والعلامات الإرشادية لبعض المنعطفات الخطرة. وثد فوجئ عدد من عابري الطريق من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات ب"بعض من أجزاء الطريق وهي تكاد تُغلق تماماً"؛ بسبب تراكم الأتربة الناتجة من جريان السيول دون وجود من يقوم بإزالتها ويفتح الطريق أمام العابرين له. ويشهد طريق مكة – البيضاء – يلملم على مدار 24 ساعة عبور الشاحنات بمختلف أنواعها في ظل انعدام الرقابة؛ ما يشكّل خطراً "حقيقياً" على العابرين، خاصة الطلاب والطالبات الذين ينطلقون إلى مدارسهم في صباح كل يوم.