دشن مدير الأمن العام، صباح اليوم، بمقر مدينة تدريب الأمن العام بالرياض، عدداً من البرامج التقنية والأكاديمية والإدارية بشؤون التدريب، والتي تأتي ضمن الخطوات التطويرية التي يشهدها الأمن العام وإداراته المختلفة. وتتميز هذه الحزمة من التقنيات والبرامج التدريبية برفع مستوى الأداء، والنهوض بالعمل الأمني انطلاقاً من الدعم اللامحدود من لدن وزير الداخلية للأمن العام ورجاله.
وارتجل مدير الأمن العام كلمة أثنى فيها على الخطوات التي يشهدها التدريب وميدانه وتنوع برامجه، مشدداً على هذا الجانب لدفع عجلة التدريب إلى الأعلى، ولاسيما في ظل تعدد أشكال الجريمة وتطورها في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تشهدها الساحة العالمية، مؤكداً أن المملكة جزءٌ من هذا العالم تؤثر وتتأثر.
وقال عقب تدشين البرامج الجديدة للتدريب: "إنها إضافة مهمة تخدم بيئة العمل وتطور الأداء، فعلى بركة الله نعلن انطلاقة هذه الإضافة المهمة، سائلين الله أن تكون نفعاً لكل المستفيدين منها، وتعود بالفائدة المرجوة لمزيدٍ من التميز في خدمة المواطن والمقيم". وكان مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب قد ألقى كلمة تطرق فيها إلى الدعم الذي يجده شؤون التدريب، موضحاً أعداد الدورات التي نفذت وتوسعها خلال عام 1436ه إلى تخصصات مهمة إدارية وأمنية وتقنية، مبيناً أنها تزيد في حجم ما سوف يقدم من دورات عن عام 1435ه بواقع 18 %، مستعرضاً مسيرة التدريب وتطوره.
وأضاف أن البرامج التقنية التي تم إضافتها ترتكز في جملتها على رفع مستوى الأداء، وهذه البرامج تتمة لما يُقدم من دورات إدارية حيث تم العمل على تسهيل الالتحاق بهذه الدورات لجميع منسوبي الأمن العام، حيث تم ميكنة آلية التقديم والترشيح لنظام الابتعاث من قِبل الجهات المستفيدة من خلال برامج التدريب الداخلية والخارجية والدراسات الأكاديمية، بالإضافة إلى الانتساب والدورات الخاصة.