عاينت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف جثة عبارة عن هيكل عظمي تُشير المعلومات إلى أنها تعود لوافد باكستاني عُثر عليها في أحد الشعاب بقرية مظللة جنوبالطائف فيما فتحت الشرطة ملف التحقيق حولها باعتبارها جنائية في ظل وجود آثار إصابات على الجثة. وكان أحد الرعاة بالمنطقة قد شاهد تلك الجثة وهي ملقاة بأحد شعاب بقرية مظللة، فقام بإبلاغ عمليات الأمن والتي مررت بدورها البلاغ للجهات المختصة. فيما باشر فريق أمني ممثلاً عن الشرطة بمتابعة مديرها اللواء مغرم بن زايد العمري وبحضور مدير التحقيقات الجنائية العميد حمود القرشي ومدير مركز شرطة النزهة العقيد فهد بن خلف العوفي ومدير مخفر السر المقدم محمد العصيمي وفريقاً عن الأدلة الجنائية حيث تمت معاينة الموقع بعد العثور على الجثة والتي تكاد تكون هيكلاً عظمياً كونها متحللة منذ مدة طويلة، ووجد عنقه مربوطاً بقطعة قماشية وظهرت بعض الإصابات عليه كما أنه كان عارياً حيث كان وقتها لابساً قميصه الداخلي فقط فيما تمت معاينة موقع الجثة وعثر على بقية ملابسه الداخلية والخارجية بمواقع مختلفة لم تكن بعيدة عن موقع الجثة. وقد قام فريق الأدلة الجنائية بتصوير الجثة والموقع والبحث عن ما يُفيد ويدل على مسببات تواجدها حيث يُعتقد أن يكون مقتولاً في ظل وجود عنقه مربوطاً بقطعة قماش. وبدأ فريق التحقيق الأمني فتح ملف القضية ومتابعتها والقيام بمهام البحث والتحري، فيما تم تسليم الجثة المُتحللة بكاملها للثلاجة بعد أن كان صاحبها مجهولاً سوى أنه وافد من الجنسية الباكستانية وفقاً للمصادر الأمنية التي أكدت ذلك فيما لم تحدد هويته حتى اللحظة.