أدت جموع المصلين، عصر اليوم بجامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة، الصلاة على "فقيد الأدب" المحقق والباحث بجامعة أم القرى سابقاً الدكتور عبدالرحمن السليمان العثيمين، ودُفن في مقبرة عنيزة؛ بحضور حشد من المحبين والشخصيات المحبة له. وخيّم الحزن على المثقفين والأكاديميين بعد رحيل "العثيمين" إثر معاناة مع المرض، واعتبروا أن الساحة الأدبية خسرت بموته ركناً أساسياً لها ساهم في إثرائها على مدار سنوات.
وكتب الشيخ سلمان العودة في حسابه ب "تويتر": "زرته حين كان مسؤولاً عن مكتبة أم القرى كان أميناً بحق وباحثاً مخلصاً رحمه ربي وأحسن مثواه وخلفه في من وراءه بخير".
وقال عايض القرني: "لقيته غفر الله له وأكرم مثواه فكان مرجعاً في معرفة التراث صابراً على البحث والدراسة والتحقيق".
وكتب الدكتور عبدالله الغذامي: "اللهم كما خلصته من أوجاع الدنيا ضيفه يا رحيم يا رحمن فردوسك الأعلى وراحة مما قاساه فصبر واحتسب".