توفي إلى رحمة الله تعالى شيخ المحققين والأديب النحوي د. عبدالرحمن العثيمين اليوم الأحد، وستتم الصلاة عليه عصر غد الاثنين – بمشيئة الله- في جامع ابن عثيمين بعنيزة. ونعى مغردو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الراحل العثيمين، حيث دشنوا هاشتاقاً تحت اسم "#وفاة_الدكتور_عبدالرحمن_العثيمين"، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي ترحموا من خلالها على الفقيد، سائلين الله تعالى أن يغفر له ويُدخله فسيح جناته، جزاء ما قدمه من علم للأمة، مؤكدين أنه كان مرجعاً للمخطوطات وموسوعة متحركة ونافعة. وقال الشيخ سلمان العودة: "زرته حين كان مسؤولاً عن مكتبة أم القرى كان أميناً بحق وباحثاً مخلصاً رحمه ربي وأحسن مثواه وخلفه فيمن وراءه بخير". وأضاف د. خضر بن سند "مات المحقق والمعلم، وبقيت الذكريات الحزينة والعلوم الغزيرة والسيرة الحسنة.. اللهم اغفر له وارحمه". ودعا "محمد الشنار" للفقيد العثيمين قائلاً: "اللهم اغفر له وارحمه، واجزه عن أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- خير الجزاء، واجعل ما قدمه لها من موروث علمي عظيم في ميزان حسناته". وقال أ.د عبداللطيف الحسين: "سبحان الله كتبت أمس مطالباً بتكريمه وهو حي واليوم أَترحم عليه وأدعو الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته".