اشتكى سكان حي الرحيب الشرقي في ظهران الجنوب، وخاصة الأقرب منهم لشارع عشرين المتفرع من طريق الملك خالد من خطورة الشارع الذي أصبح ميداناً للسباق والتفحيط من قبل المراهقين. وفي التفاصيل، لم تشفع للشارع حيوية ووجود مدارس للبنين والبنات باختلاف مراحلها ومركز الرعاية الصحية على جنباته والكثير من المحلات التجارية، في إيجاد حلولٍ جذرية لتلك المسيرات والتفحيط والتي اعتبرها الأهالي أمراً ضرورياً مع تصاعد عبث المراهقين في الشارع.
ويقول المواطن محمد علي آل دهيم: للأسف هذا الشارع أصبح ميداناً لسباق السيارات والمسيرات الشبابية وممارسة التفحيط والاستعراض والإزعاج بأبواق السيارات ومضخمات الصوت ناهيك عن الصراعات أيام العطل والتي شكلت هماً لساكني الحي الذي يعتبر أكبر كثافة سكانية في المحافظة.
وأضاف المواطن أصبح الإزعاج والخوف على الأنفس والممتلكات أكثر ما يشغل ساكنيه، فلا يأمن الإنسان على سيارته أو أبنائه أو بيته من عبث المراهقين والسرعة الجنونية والحوادث المستمرة على مرأى الجميع.
وتابع المواطن تقدمنا بشكوى للجهات المسؤولة على مدى ثلاث سنوات ولكن دون جدوى. وطالب الأهالي في شكواهم ل "سبق" والمزودة بمقاطع فيديو للمسيرات والتفحيط والتي تبين حقيقة معاناة الأهالي وتحتفظ بها "سبق" بتكثيف الدوريات الأمنية والمرورية ووضع مطبات تخفف من السرعة القاتلة حفاظاً على سلامة أطفالنا وأنفسنا وأبنائنا.