تشهد بعض شوارع «عرعر» تجاوزات بعض قائدي المركبات ممن يمارسون السرعة الجنونية والتفحيط من دون أي رادع يحمي المواطنين من إزعاجاهم، أو استهتارهم بسلامة وأرواح السكان. وتحدث ل «الرياض» المواطن «عياد السويلمي» من حي «الفيصلية» بأنّ الحي يشهد حفلات تفحيط من قبل شباب لا يعون مدى خطورة ما يفعلونه، وتحديداً السير بسرعات جنونية وازعاج الأهالي، خاصة كبار السن والأطفال. وأضاف المواطن «فواز العنزي» أنّ أغلب الأحياء في المدينة تعاني ظاهرة التفحيط؛ ما يشكل خطورة على الأطفال خاصة عند خروجهم لقضاء بعض الحوائج من المحال التجارية، مطالباً بضبط الدوريات الأمنية والمرور لحالة الشوارع، حيث تشهد الإجازة الصيفية استغلالاً من المتجاوزين والمستهترين بسلامة الأهالي. وأشار المواطن «مشعل الدهمشي» إلى أنّ المرور زاد من حجم «المطبات» في بعض الشوارع من دون أي مقاييس مقننه وبطريقة عشوائية، كما لم يوفر الدوريات داخل الأحياء بشكل مستمر، كما استغرب «عبدالله الصقري» - طالب - من غياب الرادار في كثير من الأحيان على طريق الشمال الدولي؛ ما ساعد بعض المتهورين على قيادة المركبات بسرعة هائلة. وبيّن المواطن «محمد عوض» أنّ غياب التنسيق بين الجهات المعنية حيال مواقف السيارات بطريق الملك عبدالعزيز - التي أنشئت بطريقة جمالية - أعاق توافر أماكن لوقوف عدد من السيارات، لافتاً إلى أنّ ذلك تسبب في زحام شديد على الشارع الحيوي والرئيس بالمدينة، وأصبح الوضع لا يطاق ويحتاج إلى وقفة عاجلة من الجهات المعنية. وأكد العقيد «د. مرضي المالكي» - مدير مرور الحدود الشمالية - على أنّه خلال العام 1432-1433ه تم القبض على أكثر من (600) مفحط، كما تم تحويل (17) سيارة للمحكمة العامة ب «عرعر» من أجل مصادرتها بسبب التفحيط للمرة الثالثة، مضيفاً أنّه تم وضع رادار على طريق الشمال الدولي وآخر على طريق عرعر - سكاكا في أوقات متفاوتة، مشيراً إلى أنّه يوجد دورية مرور ثابتة بطريق الملك عبدالعزيز حتى يتم الانتهاء من التنسيق مع الأمانة من أجل إيجاد حلول ممكنة لمواقف السيارات، وكذلك لبعض المطبات في الشوارع.