تواصل فرق حرس الحدود بمحافظة ينبع أعمال البحث عن الغواص المفقود بمركز البثنة بينبع الصناعية، لليوم السابع على التوالي. وشملت عمليات البحث تحت سطح البحر، الغوص لأعماق تصل إلى 100م بواسطة الغواصين من حرس الحدود والمتطوعين بكامل التجهيزات. وكذلك البحث فوق سطح البحر بواسطة الزوارق البحرية التابعة لحرس الحدود، بالإضافة للبحث الجوي بواسطة الطيران العمودي التابع لطيران الأمن وبالتنسيق مع مركز عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة.
وأوضح الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة العقيد "شبنان بن مبارك القرني" بأنه بانتهاء هذا اليوم الخميس فقد أتمت دوريات حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة البحرية والبرية وفرق البحث والإنقاذ الساحلية والغواصين والمتطوعين يومها السابع على التوالي بالبحث عن المفقود السوري الجنسية المدعو مؤنس محمد سلوم بعد أن أبلغ عنه من زملاء له كانوا مشاركين معه في رحلة غوص صباح يوم الجمعة الماضية وعندما لم يخرج معهم إلى سطح البحر بعد انتهاء الغوص بجوار شعب يسمى "تستس".
وتابع القرني: لا يزال البحث مستمراً ويتم استخدام كافة الطرق المتعارف عليها في البحث عن المفقودين، وشملت البحث تحت سطح البحر بواسطة الغواصين من حرس الحدود والمتطوعين بكامل التجهيزات والغوص لأعماق تصل إلى 100 م وكذلك البحث فوق سطح البحر بواسطة الزوارق البحرية التابعة لحرس الحدود وبالإضافة للبحث الجوي بواسطة الطيران العمودي التابع لطيران الأمن وبالتنسيق مع مركز عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة.
وقد عمد قائد المنطقة اللواء أحمد بن عبدالله الصيدلاني الجهات المختصة لديه بالتعاون مع من يرغب من الغواصين المتطوعين ويحمل صفة مدرب وممن لديهم الإمكانية والخبرة بالغوص لأعماق أكثر مما تم الغوص إليه.
وكذلك عبر "الصيدلاني" عن تعاطفه مع ذوي المفقود من أهلة وأصحابه وأكد أن البحث عنه سيضل مستمراً، ويرجو الله أن يتم العثور عليه.
وطالب اللواء أحمد الصيدلاني الجهات المختصة التي تقدم دورات الغوص وكذلك المدربين والهواة بالالتزام بالتعليمات وعدم الغوص في الأماكن الخطرة ومراعاة عدم المجازفة بالمتدربين وعدم إنزالهم في مناطق بحرية مفتوحه وأحوال جوية سيئة وذات أعماق سحيقة وتيارات بحرية شديدة جداً.
وكانت "سبق" قد تابعت يوم الجمعة الماضي حادث فقدان غواص في ظروف غامضة بعد أن نزل مع عددٍ من زملائه الغواصين في عرض البحر في جولة غوص ترفيهية انطلقت على متن مركبهم "ينبع دريم" من مركز البثنة بينبع الصناعية صباح يوم الجمعة الماضي، ولم يترك أثراً يستدل به عليه؛ ما اضطر مرافقيه في رحلة الغوص إلى الاستنجاد بالجهات الرسمية للبحث عنه.