كشف مدير إدارة مرور العاصمة العقيد سلمان الجميعي؛ عن أسباب إلغاء عداد الإشارات الضوئية؛ حيث أشار إلى أن ذلك القرار جاء متزامناً مع التطور الذي تشهده أنظمة التشغيل الميدانية والإدارية "الخدمات الإلكترونية" وإدارة حركة المرور، أو ما يسمى ( T.M.S). وقال "الجميعي": "تم البدء في تطوير هذه الأنظمة بحيث تكون أجهزة التحكم في هذه الإشارات أجهزة حثية تقوم بتحديد الكثافة المرورية والمركبات في جميع الاتجاهات".
وأضاف: "تقوم هذه الأجهزة بإعطاء زمن حسب الكثافة لكل إشارة ضوئية، وهو ما لا يتفق مع نظام العدادات القديم، والذي يعمل بنظام البرمجة ويقوم بحساب وقت معين لكل إشارة بغض النظر عن عدد المركبات".
وأردف: "الأنظمة الحديثة والمستخدمة هي أنظمة تشغيل حثية (A.C.T.I) تقوم بعد المركبات والكثافة في جميع الاتجاهات، ثم تعطي زمناً لكل اتجاه بحسب كثافة وأعداد المركبات ، كما تعمل بها كاميرات (V.P.D) التي تتفاعل مع أي معوق في التقاطع؛ كالحوادث، أو تعطل المركبات ، وتقوم بإرسال إشارة إلى مركز القيادة والتحكم".
وتابع: "أصبحت الحاجة ملحَّة لمواكبة التطور المعمول به في جميع دول العالم المتطورة، والتي تستخدم أنظمة النقل الحديثة "النقل الذكي"، وتستخدم الوميض ثلاث مرات باللون الأخضر قبل الأصفر؛ لتفادي وقوع حادث أو قطع للإشارة".
جدير بالذكر أن إدارة مرور العاصمة بدأت في إلغاء نظام عداد الإشارات وشرعت في تركيب النظام الحديث.
ومن المتوقع أن يتم اعتماد هذا النظام في أغلب الإشارات بعد البدء به في التقاطعات التي تشهد كثافة.