تسبب خطأ طبي من طبيب مقيم في مستشفى النور التخصصي بمكةالمكرمة، بإلحاق الضرر بطفل لا يتجاوز 4 سنوات، مسبباً له تعفناً في مكان الجبر في عظمة فخذه المكسورة، كما تعرض لآلام والتهابات، ما جعل حياته على محك الخوف من عواقب الخطأ. وتبين التفاصيل التي يرويها ل "سبق" والد الطفل "ه. س. البجالي"، أن ابنه لم يتجاوز أربع سنوات ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعرض لكسر في عظمة الفخذ، وتم تحويله من مستشفى الليث العام إلى مستشفى النور التخصصي بمستشفى مكةالمكرمة في يوم 1436/ 1/ 17ه، وأجريت له عملية جبيرة للعظم، وبعد ذلك خرج من المستشفى، وحدد له موعد في 1436/ 2/ 2ه.
وأضاف الأب: "بعد ذلك تم الكشف عليه، وأخبرنا الطبيب أن وضع ابني مطمئن، وبالإمكان الخروج بعد تحديد موعد ثان بتاريخ 1436/ 3/ 18، وبعد ذلك لوحظ خروج رائحة من موقع الجبيرة بعد شهر من العملية، وتم الكشف عليه في مستشفى الليث العام قبل الموعد الأخير، ووضح بروز العظم خارج الجلد، وتم مراجعة مستشفى النور التخصصي وتبين إهماله في متابعة حالة طفلي في مستشفى النور التخصصي".
واختتم الوالد حديثه بمناشدة وزير الصحة بأخذ حقه من الطبيب الذي ألحق الضرر الجسدي والنفسي بابنه، ما قد يكلفه عاهة مستمرة تلاحقه طوال حياته، وقال: "أطالب بمحاسبة كل من له علاقة بالسكوت على الخطأ الطبي ولم يحرك ساكناً".
من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي بصحة مكةالمكرمة، عبدالوهاب شبلي، أن والد المريض تقدم بشكوى لإدارة حقوق وعلاقات المرضى، حيت تم على الفور التعامل مع الشكوى وإحالتها لمساعد مدير المستشفى للخدمات الطبية، حيث تم تشكيل لجنة للتحقيق في الشكوى وملابساتها.