يرحب الكاتب الصحفي عابد خزندار في صحيفة "الرياض" بالخطوة التي اتخذتها الخطوط السعودية بإحالة 4700 موظف قيادي إلى التقاعد، مؤكداً أن ضخ دماء جديدة في الخطوط السعودية، أهم خطوة في مواجهة حالة الاحتضار التي تعانيها الشركة. يطالب الكاتب الصحفي عبد العزيز السويد في صحيفة "الحياة" بالتصدي للخطر الأمني الذي تمثله ظاهرة الليموزين، من خلال وضع تنظيم يضبط عمل هذه السيارات، للحد من المشاكل والمخالفات الأمنية التي تتسبب فيها، مشيراً إلى ضرورة إبراز هذا الخطر إعلامياً.
كاتب سعودي: الخطوط السعودية تحتضر يرحب الكاتب الصحفي عابد خزندار في صحيفة "الرياض" بالخطوة التي اتخذتها الخطوط السعودية بإحالة 4700 موظف قيادي إلى التقاعد، مؤكداً أن ضخ دماء جديدة في الخطوط السعودية، أهم خطوة في مواجهة حالة الاحتضار التي تعانيها الشركة، يقول الكاتب: "لعل أصدق ما يقال الآن عن الخطوط السعودية أنها تحتضر، وتعاني سكرات الموت، وذلك في كل قطاع من قطاعاتها: طائرات ومواعيد رحلات وأعطال وسوء صيانة وخدمات أرضية وجوية، وكل ما يمكن أن يخطر على البال من سلبيات، ونبدأ بالطائرات، فهي طائرات قديمة عفا عليها الزمن..."، ويعدد الكاتب سلبيات الخطوط ويضيف: "ومع الأسف تزامن مع احتضار الخطوط تدهور حالة المطارات، والمسافر من جدة إلى دبي يشعر وكأنه مسافر من القرن العشرين إلى القرن الواحد والعشرين، نظراً للفرق الشاسع بين المطارين"، وينهي الكاتب بقوله: "ولهذا فإننا نرحب بالخطوة التي اتخذتها الخطوط السعودية بإحالة 4700 موظف قيادي إلى التقاعد، فالخطوط لن تصلح ولن تعود إليها الحياة إلا بضخ دماء جديدة فيها".
السويد: سيارات الليموزين خطر أمني يجب التصدي له يطالب الكاتب الصحفي عبد العزيز السويد في صحيفة "الحياة" بالتصدي للخطر الأمني الذي تمثله ظاهرة الليموزين، من خلال وضع تنظيم يضبط عمل هذه السيارات، للحد من المشاكل والمخالفات الأمنية التي تتسبب فيها، مشيراً إلى ضرورة إبراز هذا الخطر إعلامياً، في مقاله "أحياناً... ألا يستدعي هذا اهتماماً!" يقول الكاتب: "إن دوريات الأمن في محافظة جدة ضبطت خلال ثلاثة أسابيع فقط 1164 سائق ليموزين مخالفين للأنظمة ومشتبهاً بهم في قضايا جنائية وأخلاقية، خلال حملة أمنية واسعة شملت أحياء المحافظة. وقال العقيد سعد الغامدي مدير إدارة أمن محافظة جدة: إن الحملة أسفرت عن ضبط قضايا جنائية وكشف غموض بعض الجرائم، وقدم نموذجاً لذلك في القبض على عصابة «ليموزينية» من أربعة أشخاص تقوم بسرقات، مثل خطف الشنط النسائية وسرقة الأغنام"، ويعلق الكاتب قائلاً: "والفوضى هي أقرب وصف لنظام خدمة الليموزين، وهي تمثل في حالات منها نموذجاً عجيباً «للبزنس» وللتراخيص ولبيع السيارات بالتقسيط، ولتمليكها للسائقين بالإيجار اليومي من غلة المشاوير، كل هذه الضغوط يمكن أن تفعل فعلها، ومع سهولة الحصول على سيارة ليموزين والتجول بها في كل مكان، من السهل على من شاء استخدامها، إنها أفضل وأيسر وسيلة للتغلغل في المجتمع"، ويضيف الكاتب: "هذا ليس بالأمر الجديد، نكتب عنه منذ زمن بعيد، لكنه استفحل مع ضعف الاهتمام وعدم إعادة النظر والإصلاح له، فجاءت إحصائية الثلاثة أسابيع مثيرة لدهشة البعض وصادمة للبعض الآخر لأن الإعلام لم يتفاعل معها، لدينا هنا ظاهرة واضحة المعالم محددة الأطراف، بارزة الضرر الأمني والاجتماعي، تشكل هاجساً ضاغطاً على السكان من مواطنين ومقيمين، فلماذا لا يتم إصلاحها؟ ما الذي يمنع ذلك؟ خصوصاً أن الأمر من زاوية التنظيم ليس من الصعوبة بمكان، وأنا هنا لا أتحدث عن السعودة ولا عن منع الخدمة، بل عن تنظيمها بصورة لا تقبل سوء الاستغلال حتى للسائقين أنفسهم". --