فتحت "التغييرات الوزارية الجديدة" التي جرت أمس، بأوامر ملكية، الباب لتعيينات جديدة في المواقع التي كان يشغلها الوزراء الجدد؛ حيث ترك الوزراء الثمانية المعينين وراءهم ثماني وظائف قيادية شاغرة تنتظر التعيين خلال الفترة القريبة القادمة. فعلى صعيد الجامعات السعودية, شغر مقعد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الذي كان يتولاه الدكتور سليمان أبا الخيل وزير الشؤون الاسلامية، ومدير جامعة جازان الذي كان يملؤه الدكتور محمد آل هيازع وزير الصحة، وكلا المنصبين بالمرتبة الممتازة؛ في حين تنتظر أمانة منطقة الرياض تعيين أمين جديد لها بالمرتبة الممتازة أيضا بعد تولي المهندس عبد الله المقبل، حقيبة وزارة النقل، وتعيين محافظ جديد للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بالمرتبة الممتازة بعد تعيين المهندس وليد الخريجي وزيراً للزراعة.
وعلى صعيد الوزارات، يتطلع منسوبو وزارة التربية والتعليم، إلى تعيين نائب لوزير التربية والتعليم بمرتبة وزير, وهي الوظيفة التي كان يشغلها الدكتور خالد السبتي المعيّن حديثاً في وزارة التعليم العالي، وفي الوزارة نفسها لن يتأخّر وزير التربية كثيراً في تعيين مدير تنفيذي جديد لمشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العالي "تطوير"، الذي تولاه لفترة (82) يوماً الدكتور عبد العزيز الخضيري، قبل تعيينه أمس، وزيراً للثقافة والإعلام.
وفي مجلس الشورى، الذي تمّ اختيار اثنين من اعضائه في التشكيل الجديد, بات لزاماً تعيين عضوين جديدين مكانهما؛ حيث ينتظر تعيين مساعد لرئيس مجلس الشورى بالمرتبة الممتازة الذي كان يشغله الدكتور فهاد الحمد الوزير الحالي للاتصالات وتقنية المعلومات، وعضو مجلس الشورى بديل لوزير الشؤون الاجتماعية الجديد سليمان الحميّد.