أعلنت إحدى النساء الفلبينيات المقيمات بالفلبين إسلامها مساء أمس، وذلك عن طريق الهاتف، في اتصال أجراه معها عدد من الدعاة والداعيات بمكتب الدعوة وتوعية الجاليات بمحافظة الليث. وكان 5 فلبينيون قد أعلنوا إسلامهم صباح أمس في مكتب الدعوة بالليث، ثلاثة منهم في الجامع الكبير، واثنان في جامع بايزيد. وقد تمكن الدعاة والداعيات بالمكتب قبل قليل من إقناع امرأتين باعتناق الإسلام، إحداهما في القسم النسوي بالمكتب، والأخرى مقيمة بالفلبين، بعد أن تم الاتصال بها هاتفياً من قِبل الدعاة والداعيات بالمكتب، بحضور زوجها الذي أعلن إسلامه قبل فترة، وملتحق حالياً بالدورة العلمية المكثفة التي يقيمها المكتب للمسلمين الجدد. وتمكن الدعاة والداعيات من إقناع تلك المرأة بدخول الإسلام ونطق الشهادتين. أوضح ذلك ل"سبق" رئيس مجلس الإدارة الشيخ محمد بن مبروك البركاتي، الذي قال إن 7 وافدين، جميعهم من الجنسية الفلبينية، أعلنوا إسلامهم، 5 صباح الجمعة، أشهر ثلاثة منهم إسلامهم بالجامع الكبير بالليث، واثنان أشهرا إسلامهما بجامع بايزيد. بينما تم مساء أمس دخول امرأتين في الإسلام، الأولى بالمكتب (القسم النسوي)، والأخرى في الفلبين، تم الاتصال بها هاتفياً من قِبل الدعاة والداعيات، وإقناعها بالدخول في الإسلام، وقد نطقت الشهادتين – ولله الحمد -. وقال البركاتي إن الوافدين يعملون في إحدى الشركات الخاصة، مؤكداً أن مكتب الدعوة لديه دعاة من جنسيات مختلفة موجودون بصفة دائمة بمواقع العمالة الوافدة، ويقيمون لهم برامج ترفيهية ودعوية بشكل أسبوعي، كما يقوم الدعاة بتوزيع كتيبات ومطويات على تلك العمالة، تعرفهم بالدين الإسلامي، وبعد دخولهم في الإسلام يقومون بعمل دورات تدريبية لهم، تعرفهم بالإسلام وأساسيات العقيدة الإسلامية الصحيحة وكيفية الصلاة وبقية الأمور الدينية الأخرى.