يستمر عشرات الشباب في التوجه لتلة شاطئ بيش الرملية، وتزداد أعدادهم عصر كل جمعة، من أجل ممارسة "التطعيس"، وهي الممارسة المستمرة منذ سنين في الموقع، الذي شهد حوادث دامية من قبل، وكان منها انقلاب لمطعّس نجا منه سالماً هذا العام. وفي التفاصيل، طالب عدد من الشباب بتوفير نادٍ لرعاية مواهبهم في ممارسة التطعيس، بشكل يساعد على تأمين أنفسهم ومركباتهم من الحوادث، كما طالب عدد من رواد تلة البحر في بيش شمال جازان بتوفير نادٍ رياضي، وتنظيم مؤسسي لموهبتهم في ممارسة التطعيس على تلّة البحر، بعدما استُؤنفت حوادث العام الجديد بانقلاب جيب من نوع تويوتا أثناء ممارسة التطعيس في الموقع، ونجا منه قائده سالماً.
واعترف الشباب ل"سبق" بخطورة ممارسة التطعيس على أرواحهم ومركباتهم، مبررين ممارستهم التطعيس بعدم وجود البديل، معتبرين خطورته لا تساوي خطورة التفحيط.
وقال الشباب إنه لا محالة من وقوع الحوادث والوفيات والإصابات أثناء ممارسة التطعيس، معتبرين أنها رقم قليل مقارنة بحوادث التفحيط.
وأكد الشباب أن احتواءهم من قِبل نادٍ رياضي أو مؤسسة حكومية لرعاية مواهبهم وتنميتها يُحدّ من حوادث التطعيس، ويُقلل من ضحاياها.
جدير بالذكر أن شاطئ بيش يعاني إهمالاً في النظافة، وتتم به حالياً أعمال صيانة، تسببت في نفور زواره، وأصبح الشباب يقصدونه من أجل التطعيس.