تختتم، ظهر اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر "القيادات الإدارية الحكومية في المملكة العربية السعودية: الواقع والتطلعات"، بجلسة متحدثها الرئيس وزير الخدمة المدنية الدكتورعبدالرحمن البراك، ويرأسها مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد الحمد؛ حيث يأتي عنوان الجلسة: "أنظمة الخدمة المدنية ودورها في رفع فاعلية القيادات الإدارية الحكومية". ويتخلل ختام الفعاليات، الذي ترعاه "سبق" إلكترونياً، حلقة نقاش موسعة عن تطوير القيادات في القطاع الحكومي: "تحديات وتجارب ودروس من المقارنات الدولية"، وجلسة عن تحديات القيادات الإدارية في الأجهزة الحكومية، وجلسة التعليق واستشراف المؤتمر برئاسة مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور أحمد الشعيبي، وتختتم الفعاليات بالتوصيات التي يلقيها رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سعيد القرني.
يُذكر أن مؤتمر "القيادات الإدارية الحكومية في المملكة العربية السعودية: الواقع والتطلعات" حظي -خلال أيام انعقاده- بمتابعة وحضور مميزين لجلسات النقاش من كبار المسؤولين في السعودية، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية، ورؤساء الهيئات والمنظمات والمعاهد الدولية، وكذلك الأكاديميين والباحثين والمتخصصين؛ مما كان له أطيب الأثر في إثراء المؤتمر وإنجاح فعالياته؛ حيث استضاف المعهد -خلال المؤتمر- أربعة متحدثين رئيسيين، هم: وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان، والبروفيسور قيرت بوكارت رئيس المعهد الدولي للعلوم الإدارية، و"جيم كوزس" أحد المتحدثين الدوليين البارزين في مجال القيادة الإدارية.
وهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على واقع القيادات الإدارية في المملكة، وكذلك التوجهات الحديثة في القيادة الإدارية، والتعرف على التجارب الناجحة في هذا المجال، وتعزيز تطور الإدارة في المملكة، وتحسين أدائها، ودفع مسيرة التنمية الإدارية قدماً بوجود إدارة حكومية متطورة وفاعلة، تستثمر موارد الدولة المادية والبشرية بالشكل الأمثل بما يعود على الوطن والمواطن بالنفع والفائدة الكبرى.
يشار إلى أن المؤتمر نظّم -تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وافتتحه وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك، ونظمه معهد الإدارة العامة خلال الفترة من 10- 12صفر 1436ه، الموافق من 2- 4 ديسمبر 2014م، بمقر المعهد بالرياض. وترعاه إلكترونياً صحيفة "سبق".