يعلن الكاتب الصحفي المهندس سعيد الفرحة الغامدي في صحيفة "المدينة" أنه لا رجعة عن السعودة، ملقياً اللوم في فشلها حتى الآن وانتشار البطالة على شركات القطاع الخاص، ومطالباً وزير العمل السعودي المهندس عادل فقيه بالضغط على هذه الشركات لفتح مجال العمل للمواطنين، وتدريبهم على رأس العمل، وتهديد من يرفض ذلك بدفع الثمن. ويصر الكاتب الصحفي داود الشريان في صحيفة "الحياة" على مطالبته لشبكة "فوكس نيوز" بطرد مذيعها براين كيلميد الذي أهان المسلمين، حين أعلن أن "كل الإرهابيين مسلمون"، وتأتي مطالبة الشريان أسوة بطرد كبيرة المراسلين في البيت الأبيض هيلين توماس عندما طالبت بعودة يهود إسرائيل إلى أوطانهم، وطرد مراسلة «سي. إن. إن» أوكتافيا نصر عندما عبرت عن حزنها على رحيل محمد حسين فضل الله.
كاتب سعودي يتساءل: ألا نستطيع توفير وظائف لنصف مليون من أبنائنا؟ يعلن الكاتب الصحفي المهندس سعيد الفرحة الغامدي في صحيفة "المدينة" أنه لا رجعة عن السعودة، ملقياً اللوم في فشلها حتى الآن وانتشار البطالة على شركات القطاع الخاص، ومطالباً وزير العمل السعودي المهندس عادل فقيه بالضغط على هذه الشركات لفتح مجال العمل للمواطنين، وتدريبهم على رأس العمل، وتهديد من يرفض ذلك بدفع الثمن. ففي مقاله "السعودة.. خيار لا رجعة فيه" يقول الكاتب: "من غير المعقول أن نستقدم ما يقارب عشرة ملايين وافد للعمل ولا نستطيع توفير وظائف لنصف مليون من أبنائنا.. والعبء الأكبر في إخفاق تلك المحاولات الجادة (للسعودة) من قبل وزارة العمل -في رأيي- يقع على القطاع الخاص، وبخاصة الشركات والمؤسسات الكبيرة التي لديها عمالة أجنبية بالألوف في كل المراكز في هياكلها الإدارية، ولكنها تحصر مشاركة السعوديين في وظائف التعقيب والحراسة، وغير ذلك من الأعمال الهامشية"، ثم يطالب الكاتب بالضغط على شركات القطاع الخاص ويقول: "وحتى لا نضيع الوقت في حوارات تهدف إلى تبرير العودة بالوضع إلى الوراء وتمييع الإجراءات التي اتخذتها وزارة العمل لإحلال العمالة السعودية محل العمالة الوافدة، يجب أن تواصل الوزارة الضغط على القطاع الخاص للتعاون في سبيل التخلي عن المواقف السابقة وفتح مجال العمل للمواطنين، وتدريبهم على رأس العمل، ومن يرفض ذلك يدفع الثمن"، ويضيف الكاتب: "المهندس عادل فقيه رجل أعمال ناجح، ولديه خبرات كبيرة في متطلبات القطاع الخاص قبل تعيينه أميناً لمدينة جدة. وبعد توليه حقيبة وزارة العمل، يُنتظر منه أن يُوظف تلك الخبرات لإقناع زملائه في القطاع الخاص لدفع عجلة السعودة إلى الأمام إذا كان يريد أن ينجح في تخفيف وطأة البطالة على الشباب، وبخاصة العائدين من البعثات الخارجية وخريجي الجامعات المحلية والمعاهد التقنية والعلمية"، وينهي الكاتب بقوله: "لهذا نقول بكل احترام لمعالي وزير العمل المهندس عادل فقيه: إن خيار السعودة لا رجعة فيه، مهما تذمر رأس المال، ومهما هدد بالانتقال إلى دول الجوار، كما حصل مع سلفه، والمطلوب من معاليه المضي قدماً في مسيرة القضاء على البطالة بدون تردد".
"الشريان" يصر على مطالبة "فوكس نيوز" بطرد مذيع أهان المسلمين ويصر الكاتب الصحفي داود الشريان في صحيفة "الحياة" على مطالبته لشبكة "فوكس نيوز" بطرد مذيعها براين كيلميد الذي أهان المسلمين، حين أعلن أن "كل الإرهابيين مسلمون"، وتأتي مطالبة الشريان أسوة بطرد كبيرة المراسلين في البيت الأبيض هيلين توماس عندما طالبت بعودة يهود إسرائيل إلى أوطانهم، وطرد مراسلة «سي. إن. إن» أوكتافيا نصر عندما عبرت عن حزنها على رحيل محمد حسين فضل الله. يأتي مقال الشريان اليوم: "اطردوه تخلُ لكم قلوبنا"، رداً على صحافي أمريكي استغرب مطالبة الشريان بطرد مذيع شبكة "فوكس نيوز"، يقول الشريان: "من الصعب أن يطالب صحافي بطرد آخر بسبب رأيه. قال صحافي أمريكي بعدما قرأ «أضعف الإيمان» الخميس الماضي، بعنوان «لماذا يهينوننا»: (في المبدأ، الاحتجاج منطقي. ومضمون المقال كان غريباً من كاتب صحافي)، لكن موقف مذيع «فوكس نيوز» براين كيلميد أشد غرابة. هو أهان المسلمين، ثم اعتذر ببرود. لم يكن صحافياً في ذلك الدور. وموقفه ترفضه تقاليد الصحافة"، ويضيف الشريان: "كلام مذيع «فوكس نيوز» براين كيلميد.. كان حكماً عنصرياً فظاً. لنذهب إلى أبعد من هذا، نفترض أن جميع الذين نفذوا عمليات إرهابية خلال العقود الثلاثة الماضية مسلمون.. هذا كله لا يجيز لمذيع «فوكس نيوز» إصدار حكم على أمة بكاملها"، ثم يقارن الكاتب بين طرد هيلين توماس، وأوكتافيا نصر، والإبقاء على مذيع «فوكس نيوز» براين كيلميد، ويقول: "لا شك في أن إبعاد هيلين توماس، وأوكتافيا نصر، وإبقاء مذيع «فوكس نيوز» براين كيلميد، تمييز وعنصرية"، ويضيف: "نحن قبلنا بأن «نبصم»، ونعامل بازدراء وريبة على أبواب سفارات ومطارات، ونُطالَب يومياً بكشف أجسادنا، وأرقام هواتفنا وحساباتنا، وكل تفاصيل حياتنا وتحركاتنا وخصوصياتنا، من أجل تأشيرة. أخذتنا الحماسة على مدى سنوات، قبلنا الجدال حول تاريخنا وتقاليدنا ومناهجنا، من أجل المساعدة في حصار المتطرفين والإرهابيين، لكننا اكتشفنا أن ما فعلناه صَنَعَ متطرفين على الجانب الآخر. كرّس صورة نسعى إلى تصحيحها"، وينهي الشريان بقوله: "أبعدوا براين، واطردوه من عمله تخلُ لكم قلوبنا".