يرعى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية بالمملكة الذي يعقد بعنوان "تنمية موارد الجمعيات الخيرية"، وتنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع جمعية البر بالمنطقة الشرقية في الفترة 18-19 من ذي القعدة الحالي في فندق" مريديان" بالخبر. صرح بذلك وزير الشؤون الاجتماعية، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، معبراً عن بالغ شكره وامتنانه لتفضل خادم الحرمين الشريفين برعاية هذا الملتقى، لافتاً إلى أن ذلك يأتي امتداداً لما تلقاه مؤسسات العمل الخيري وجهاته من رعاية ودعم مادي ومعنوي من القيادة الرشيدة؛ ما يعطي الجمعيات الخيرية والعاملين فيها مزيداً من الحوافز لبذل أقصى الجهود لخدمة العمل الخيري وتحقيق أهدافه السامية. وبيّن وزير الشؤون الاجتماعية أن هذا الملتقى امتداد للملتقى الأول للجمعيات الخيرية الذي عقد في "مركز الملك فهد الثقافي" في مدينة الرياض في شهر شعبان من عام 1423ه، والذي كان من أبرز توصياته الاستمرار في إقامة مثل هذه الملتقيات لما فيها من نفع كبير في استعراض التجارب الناجحة للجمعيات والمؤسسات الخيرية، والعمل على تذليل ما يواجهها من معوقات في إطار ورش العمل والندوات وأوراق العمل العلمية التي يتم طرحها في الفعاليات العلمية للملتقى. وأكد الدكتور العثيمين أهمية الموضوعات التي ستتناولها أوراق العمل التي ستطرح في هذا الملتقى، والأفكار العلمية والإبداعية التي سيتناولها لتحسين البيئة العملية في الجمعيات الخيرية، كما توقع أن يخرج الملتقى بتوصيات ونتائج تخدم العمل الخيري في المملكة، وتنمي موارده المالية والبشرية، وذلك للرقي به، وهو الهدف العام لموضوعات الملتقى، مبيناً أنه من المتوقع أن يحضر الملتقى أكثر من (1000 مشارك ومشاركة) يمثلون ما يزيد على (650) جمعية ومؤسسة خيرية من مختلف مناطق المملكة، كما سيصاحبه إقامة معرض مخصص للتجارب والمشاريع الناجحة للجمعيات والمؤسسات الخيرية في المملكة؛ لتعكس من خلاله أبرز جهودها وبرامجها في ميادين العمل الخيري. وفي ختام تصريحه شكر وزير الشؤون الاجتماعية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية، وجميع العاملين في الجمعية واللجان المنظمة، على الجهود المبذولة في سبيل نجاح هذا الملتقى، كما شكر جميع أعضاء الجمعيات والمؤسسات الخيرية الذين سيحضرون الملتقى، مقدماً الدعوة للجمعيات والمؤسسات الخيرية للحضور والمشاركة فيه وإثراء فعالياته، مؤكداً أهمية مشاركتهم كونهم المرآة العاكسة لواقع أعمال الجمعيات والمؤسسات الخيرية.