تقدمت أسرة طبيبة هندية مشتبه بها في قتل زوجها الطبيب في المملكة بالتماس إلى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ؛ للتدخل شخصياً وتمكين الطبيبة من المغادرة ، وذلك بعد 9 أشهر، حيث لا يزال الغموض يلف قضية وفاة زوجها مسموماً، بعد تحوله إلى الإسلام، حسب صحيفة "نيو كيرلا" الهندية. وقالت الصحيفة: بعد 9 أشهر من الوفاة المفاجئة للطبيب الهندي "أ. ش - 36 عاماً"، الذي كان يعمل طبيباً استشارياً بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقلب بمستشفى الملك خالد بنجران، لا تزال الزوجة الهندية الطبيبة "ش. ش - 35 عاماً" في السعودية مع طفليها، لا تستطيع مغادرة المملكة والعودة إلى الهند، كما أنها لا تستطيع استعادة جثة زوجها، وتأمل أسرة الزوجة أن يتدخل مكتب رئيس الوزراء الهندي شخصياً؛ حتى تتمكن من العودة إلى أسرتها. وتضيف الصحيفة: كابوس الزوجة الهندية بدأ عندما توفي زوجها أثناء نومه في 31 يناير من العام الحالي، وبسبب بعض الشكاوى التي تقدم بها زملاء زوجها، يعلنون فيها شكوكهم في أن يكون الطبيب الهندي قد مات مسموماً، زاعمين أن زميلهم قد تحوّل إلى الإسلام، فقد بدأت السلطات السعودية تحقيقاً حول وفاة الزوج؛ حيث تم توقيف الزوجة 25 يوماً في شهر مارس الماضي، ولم تسفر التحقيقات عن أية إدانة للزوجة في وفاة زوجها، ثم فُتح تحقيق آخر في شهر أغسطس، وخلص إلى النتيجة نفسها، وأنه لا شبهة جنائية في وفاة الزوج". وكانت صحيفة "الوطن" السعودية قد ذكرت في تغطيتها الواقعة، يوم الأربعاء 1 ربيع الآخر 1431 17 مارس 2010: "طالبت الهيئة المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة بإيقاف جميع إجراءات دفن الجثة بعد ظهور نتائج تشريحها من مختبر السموم في منطقة مكةالمكرمة؛ حيث أفادت النتائج بأن الطبيب مات مسموماً". وأضافت الصحيفة "يُذكر أن الطبيب أشهر إسلامه قبل وفاته بفترة قليلة"، بحسب مصادر "الوطن". ونقلت صحيفة "نيو كيرلا" الهندية عن عم الزوجة الهندية اتش. بي. ناجبال "72 عاماً" قوله: "ربما يكون الطبيب الهندي قد تحول إلى الإسلام، لكنه لم يعلن إسلامه؛ فهو لم يغير اسمه في جواز السفر ولا أية وثيقة أخرى". وأضافت الصحيفة: تعيش الطبيبة حالياً في مساكن تابعة لمستشفى الملك خالد بنجران، ومعها طفلاها وأمها التي حضرت من الهند، وقد قارب تصريح زيارة الأم على الانتهاء، ولا يبدو أن هناك في الأفق حلاً لموقف الزوجة وطفليها، وهو ما دعا أسرة الطبيبة لمناشدة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ لكي يتبنى قضية ابنتهم شخصياً. وقالت الصحيفة: بينما يرقد الزوج في مشرحة المستشفى تبقى أسرة الزوجة قلقة على مصير ابنتها التي لم تستطع مغادرة المملكة. وقال عمها ناجبال "إن الزوجة ترغب في مغادرة المملكة، سواء معها جثة زوجها أو بدون جثته".