أعلن مدير إدارة سجون منطقة نجران العقيد علي بن أحمد الشهري إيداع طبيبة هندية الجنسية في سجن نجران العام لحين استكمال الجهات المختصة التحقيق معها بتهمة قتل زوجها، فيما طلبت السفارة الهندية بالرياض مطلع الأسبوع استفسارا عن أسباب إيقاف دفن جثة الطبيب الهندي أشيف شاولا الذي توفي صفر المنصرم. وكان الدكتور شاولا، وهو استشاري أمراض القلب بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمستشفى الملك خالد أعلن إسلامه قبل أيام من وفاته مسموما، فيما لا تزال زوجته تعتنق الديانة الهندوسية وهي التي قدمت استقالتها منذ نحو عام من مستشفى الملك خالد الذي كان يعمل فيه زوجها المتوفى. وكشف مصدر مسؤول في تصريح أن السفارة الهندية تتابع قضية وفاة طبيب القلب ونتائج التحقيقات مع زوجته منذ ظهور نتائج التحليل التي أثبتت وفاته مسموما، مشيرا إلى أن الطبيب توفي في منزله وتم نقله إلى المستشفى بغرض إثبات حالة الوفاة، وإبلاغ الجهات الأمنية المختصة بعد أن كان يعمل طبيبا للقلب في مستشفى الملك خالد. وطلبت الجهات المختصة تشريح الجثة وإرسال عينات من الدم إلى مركز السموم الوطني بمنطقة مكةالمكرمة حتى جاءت نتائج التحاليل السبت المنصرم لتؤكد أن الطبيب توفي مسموما. وأعاد فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بنجران فتح ملف قضية وفاة الطبيب الهندي، وطالبت الهيئة المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة بإيقاف جميع إجراءات دفن الجثة بعد ظهور نتائج التشريح.