قام المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة جازان المكلف عيسى بن أحمد الحكمي أمس الأحد بزيارة تفقدية لمدرسة الرمضة والعبدلية بمركز الموسم؛ وذلك تجاوباً مع تقرير نشرته "سبق" تحت عنوان "بالصور.. مبنى مدرسة عبدلية جازان ينذر بكارثة". وبدأ الحكمي جولته بالاستماع إلى الإذاعة الصباحية والفقرات المتنوعة التي قدمها طلاب المدرسة. عقب ذلك تجول في فصول المدرسة، واطلع على مستوى التلاميذ، وناقشهم في بعض المواد، مشيداً بمستوياتهم، ومستمعاً خلال جولته على مرافق مبنى المدرسة إلى شرح من مدير المدرسة عبدالله علي عواف عن محتويات المبنى ومرافقه. كما شملت الجولة زيارة موقع مبنى مدرسة الرمضة والعبدلية المتعثر.
يُشار إلى أن عدداً من أولياء أمور طلاب مدرسة ابتدائية العبدلية والرمضة بمركز الموسم أبدوا تذمُّرَهم واستياءَهم بسبب تعثر مشروع مبنى المدرسة الحكومي، الذي توقف منذ عام 1427ه حتى الآن، ولم يشهد سوى تنفيذ حفرة للموقع، أقامها المقاول، ثم غُطيت بالأشجار والأعشاب، وباتت مأوى للحيوانات الضالة والزواحف.
وطالب أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم بالتدخل لكشف ملابسات هذا التأخير، وسبب التعثر في هذا المشروع الذي يكتسب أهمية كبيرة على صعيد حل مشكلات تكدُّس الطلاب داخل فصول ضيقة بمبنى مستأجرٍ، مشيرين إلى أن قرية العبدلية أضحت مقصداً لأهالي بعض القرى الحدودية النازحة؛ ما سيتسبب في ازدحام كبير داخل الفصول، في ظل ضعف وسوء حالة المبنى.