وجّهت محكمة في القدس، تهمة القتل العمد إلى شرطي "إسرائيلي" أطلق النار على فتى فلسطيني خلال مظاهرة. وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يُتهم الشرطي بأنه استبدل -بصورة متعمدة- الرصاص المطاطي في سلاحه بذخيرة حية، ثم أطلق النار على الفتى في صدره.
وينفي الشرطي، الذي لم يكشف عنه اسمه، التهمة الموجّهة له.
وقد توفي الفتى "نديم نوارة" وعمره 17 عاماً، بعدما أصيب بإطلاق نار في الصدر، خلال مظاهرات في رام الله في ذكرى قيام "دولة إسرائيل".
وبينت صور تلفزيونية أنه لم يكن -لا هو ولا فتى آخر قتل أيضاً- يمثل خطراً مباشراً على الشرطي.
وجاء في بيان لوزارة العدل "الإسرائيلية"، أن الشرطي "تعمّد إطلاق النار على الضحية في صدره، بنيّة إصابته إصابة خطيرة إذا لم يكن قتله".
وكانت "شرطة الحدود" قد نفت استخدام الذخيرة الحية في مواجهة مظاهرات الفلسطينيين.
وقد اعتُقِل الشرطي يوم 11 نوفمبر.
وحمّل مسؤولون فلسطينيون "إسرائيل" مسؤولية تعمد قتل "نوارة"، بعدما بيّنت صور كاميرات المراقبة أن الفتى لم يستفز الشرطة.
وقُتل فتى آخر يدعى محمد عودة، وعمره 16 عاماً، في اليوم نفسه والمكان نفسه، وأصيب هو الآخر برصاص في الصدر؛ ولكن عائلته رفضت إجراء تشريح لجثته.