أفسد شاب منغولي صلاة إمام وجماعة المصلين في مسجد بشمال الرياض، بتهجمه على الإمام أثناء سجوده، وضربه بشكل متواصل حتى قطع الإمام صلاته ومن ثم قطع من خلفه الصلاة. وتعود حيثيات القصة التي رواها أحد جماعة المسجد ل "سبق" إلى أنه قبيل إقامة الصلاة شاهد الإمام، الشاب الذي لم يتجاوز العقد الثاني من عمره، ويعاني من مرض "منغولي"، يصدر حركات عبثية، ما جعل إمام المسجد يزجره ويوبخه على تلك الحركات، ولم يرد الشاب "المنغولي" عليه، وبعد إقامة الصلاة وتقدم الإمام أشار الشاب للإمام بحركة تهديد لكن الإمام لم يلق لها بالاً. وأضاف شاهد العيان قائلاً: إنهم فوجئوا بالشاب يركل إمام المسجد ويرفسه بكل قوته أثناء السجود في الصلاة, ما جعل الإمام يقطع صلاته ويتشابك معه, والمصلون في سجودهم, ولم يتحرك أحد منهم، وخلال تلك اللحظات خرج الإمام متأثراً بضربات موجعة أصابته في أنحاء مختلفة من جسده. وقال الشاهد: إن الأغرب من ذلك أن الشاب المنغولي بعدما وجه الضربات العنيفة للإمام, وجعله يخرج من المسجد، حل مكانه وكبر للرفع من السجود ولكن الجماعة انتبهوا لتغير صوت إمامهم، ما جعلهم يقطعون صلاتهم ويعيدونها بإمام آخر. وخرج الإمام الأول من المسجد دون إتمام صلاته متأثراً بإصابات متفرقة في جسده، والشاب واصل صلاته وراء الإمام الثاني مع الجماعة، وكأن شيئاً لم يحدث.