رصد وكيل وزارة النقل للطرق خلال مروره أمس الجمعة بطريق الهوج - العسافية بعض الملاحظات على الطريق التي تحتاج إلى إصلاح، مؤكداً عزم الوزارة طلب رصد عدد الشاحنات التي تمر على طريق الهوج خلال الأسبوعين القادمين. وفي التفاصيل، قال وكيل وزارة النقل للطرق المهندس هذلول بن حسين الهذلول ل"سبق": مررنا من طريق الجوف - الهوج مروراً بمركز العسافية ومحافظة تيماء، ووجدنا بعض الملاحظات على طريق الهوج التي تحتاج إلى معالجة، وسيتم ذلك بإذن الله.
وعن مرور الشاحنات على الطريق قال: لم أشاهد سوى شاحنة واحدة فقط، إلا أننا سنطلب رصد عدد الشاحنات التي تمر على طريق الهوج - العسافية خلال الأسبوعين القادمين؛ ليتم على ضوء هذا الرصد التنسيق مع الجهات الأخرى للخروج بحلول.
وحول سؤال "سبق" عن طرق منطقة تبوك أكد الهذلول أن طريق بئر ابن هرماس الشرف إلى محافظة حقل، وكذلك استكمال ازدواج طريق تبوكضباء وازدواج طريق تبوك شرما وعقبة شرما كلها طرق متابعة بشكل جيد، وأن كل العوائق ستذلل - بإذن الله - وستُفتح الطرق في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن هناك استشعاراً بأهمية ذلك من قِبل الوزير، ومتابعة مستمرة وبصفة دائمة من قِبل أمير المنطقة.
وشدد الهذلول على ضرورة اتباع الإرشادات المرورية حول ضبط السرعات، وقال: خلال مروري الآن بطريق الجهراء حائل وحائل - القصيم شاهدت سرعات قد تصل إلى 200 كلم في الساعة. فمهما كان الطريق بمواصفات عالية وطرق سريعة مُحْكمة الدخول والخروج ما لم تضبط هذه السرعات فإن الحوادث ستستمر، وأتمنى من الإعلام التركيز على قضية السرعات؛ فهي قضية خطيرة؛ تسببت في الكثير من الحوادث.
وكانت "سبق" قد حثّت في تقارير عدة سابقة الجهات ذات العلاقة على معاقبة قائدي الشاحنات التي تستخدم طريق الهوج قادمة من منطقة الجوف باتجاه تيماء بصفة مستمرَّة هرباً من نقاط التفتيش؛ لما يشكِّله ذلك من زحام نتيجة ضيق الطريق، وتهتّك في الطبقة الأسفلتية، إلى جانب خطورة عبور هذه الشاحنات على طريقٍ ذي مسارٍ واحدٍ، ولاسيما أنها محمَّلة بمواد بترولية خطيرة؛ ما قد يهدِّد حياة المواطنين.
ونشرت "سبق" أمس الأول خبراً عن وقوع حادث مروري، تُوفي فيه شخصان على طريق العسافية – الهوج. وكان الحادث وفقاً لشهود عيان "نتيجة خلل في توازن المركبة، أدى إلى انقلابها أثناء مرور قائدها على حفر متقاربة عدة، سببتها مرور الشاحنات على طريق العسافية – الهوج".