أكد المتحدث الإعلامي لصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" تيسير المفرج، أن الصندوق يتواصل مع وزارة الداخلية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لملاحقة أصحاب الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي والمحلات التجارية التي تعلن عن خدمة إدارة حسابات مستفيدي "حافز"، مؤكداً إغلاق العديد من الحسابات الإلكترونية، وإحالة محالّ تجارية للمساءلة القانونية. وشدَّدَ المتحدث الإعلامي في حديثه ل"سبق" على أن إفشاء المعلومات الشخصية وبيانات السجل المدني، وبيانات الملف الشخصي في "حافز" من قِبَلِ المستفيد نفسه لأي طرف ثالث قد يدفع ببعض من ضعاف النفوس إلى التلاعب باستحقاق المستفيد أو لاستخدام تلك المعلومات كَسِتار لعمليات غير نظامية.
وبيّن أن استخدام التقنيات الرقمية في "حافز" ساهم بالتسهيل على كل المُتقدمين والمُتقدمات حيثُ لم يطلَب منهم التوجه إلى مكتب مُعيَّن أو تقديم أوراق شخصية أو طلب أيَّة مسوغات خاصة طوال مراحل التسجيل في البرنامج، حيث إنّ "حافز" يعتمد على الوسائل التقنية -من خلال الرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني- في التواصل مع المستفيدين.
وأوضح المفرج ل"سبق" عدم دقة استخدام مصطلح "التحديث الأسبوعي"؛ حيث إنَّ ما يتم حالياً هو إجراء يتمثلُ في دخول المُستفيد على الموقع الإلكتروني للبرنامج كإحدى آليات التواصل المُباشر للبرنامج والتي تُمَكِّن المُستفيد من الاطلاع على كل المعلومات والإرشادات الخاصة بالبرنامج من جهة، والخدمات المُساندة منْ دوراتٍ تدريبيةٍ وتأهيليةٍ ومساعدته في البحث عن فرصٍ مناسبة للعمل في القطاع الخاص مِنْ جهةٍ أخرى، ويُعدُّ هذا الإجراء الأسبوعي مؤشراً لجدية المُستفيد في بحثه عنْ عمل، وبالتالي استحقاقه لخدمات التوظيف والتأهيل والمُخصص المالي.