اعتذر مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا لطلاب كلية الشريعة اليوم الخميس عن التأخير في أعمال صيانة التكييف، وأعلن "إعادة التكييف للكلية بشكل تام" اعتباراً من أمس. وجاء في بيان على لسان المشرف على الشؤون الإعلامية بالجامعة الإسلامية عبدالله الجميلي أنه "باسم معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا وجميع منسوبيها، نقدم الاعتذار لأبنائنا عن التأخير في أعمال صيانة التكييف التي طالت كلية الشريعة". وقال البيان إن: "إدارة الجامعة كانت حريصة جداً على أن تهيئ الجو المناسب للطلاب مع بداية العام الجامعي، واتفقت مع بداية الإجازة الصيفية مع إحدى المؤسسات على أن تقوم بأعمال الصيانة للتكييف المركزي في كلية الشريعة، إلا أن المؤسسة لم تنه الصيانة في الوقت المناسب". وتابع: "وهنا لم تلزم الجامعة الطلاب بالحضور ولكن بعض المحاضرين ألزموا الطلاب بالحضور، فنكرر اعتذارنا لأبنائنا الطلاب". وأكد البيان على أن "الهدف كان هو تهيئة الجو المناسب لهم، خلال الأسبوعين الماضيين من الدراسة، والحمد لله أنه في يوم الأربعاء الموافق 5/ 11/ 1431 ه عاد التكييف للكلية بشكل تام".
وكانت "سبق" نشرت شكوى طلاب كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة من تعطل بدء الدراسة نتيجة أعمال الصيانة البطيئة التي يشهدها مبنى الكلية، وقال الطلاب في رسائل تلقتها "سبق": إن الدراسة حالياً متوقفة في الكلية علماً بأن زملاءهم في كلية طبية بدؤوا الدراسة منذ أسبوع. وأشار طلاب كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية إلى أن أروقة وفصول الكلية مبعثرة نتيجة أعمال الصيانة والمعدات ومخلفات الأعمال الجارية، ما يشير إلى الوقت الطويل الذي تتطلبه أعمال الصيانة، ويأتي على حساب موعد دراسة الطلاب. وكشف الطلاب أن المبنى الذي تم تشييده قبل سنوات قليلة يعاني منذ فترة زمنية رداءة أجهزة التكييف ومشكلات في الصرف الصحي، وغيرها من الملاحظات التي طلبوا تداركها دون جدوى. ووصف الطلاب موقف الجامعة تجاه شكاواهم ب "الهزيل"، حيث إن تحركها بطيء، في رأي الطلاب الذين وجهوا نداءات للمسؤولين في الجامعة الإسلامية من أجل تدارك الوضع، والإسراع في إنهاء عمليات الصيانة وبدء الدراسة. "سبق" أرسلت إيميلات استفسار للمسؤولين في الجامعة وكلية الشريعة، كما حاولت الوصول لإدارة العلاقات العامة في الجامعة، ولكن لم يتسن لها ذلك لعدم الرد على الاتصالات.