تمكنت حملة مشتركة نفذها مرور مكةالمكرمة ودوريات الأمن، ليلتي الجمعة والسبت من فرض سيطرتها على شوارع وطرق العاصمة المقدسة لإخضاع 197 دراجة نارية، وشاركت فيها أكثر من 150 مركبة أمنية رسمية وسرية، ورافقت "سبق" الحملة التي بدأت بعد منتصف الليل وجرى قبلها اجتماع وتنسيق بين قيادتي الدوريات الأمنية ومرور العاصمة المقدسة بعد ملاحظتهم انتشار ظاهرة الدراجات النارية وأصبحت تشكل خطرا على مستخدمي الطريق. وقد تم رسم الخطط وانتشرت الفرق في مجموعات عديدة ومتابعة تحركات الدراجات النارية عن طريق زرع أفراد البحث والتحري بينهم وتحديد خط سيرهم، ومن ثم مداهمتهم عن طريق مركبات سرية تكون قد كمنت لهم في الطريق ويتم إيقافهم، وقيادة الدراجات النارية إلى مواقع محددة مسبقا، تتواجد فيها سطحات وتتولى حراستها دوريتان أمنية ودورية مرور. ويتم تحميل الدراجات فيها ونقلها إلى حجز الدراجات في المعيصم، مع تواجد حراسة أمنية على مدار الساعة على موقع الحجز لضمان عدم وصول أصحاب الدرجات إلى الموقع، واستمرت الحملة إلى قرب أذان الفجر ولم تسجل فيها ولله الحمد أي إصابات بين أفراد الحملة أو أصحاب الدراجات النارية، كما أثمرت الحملة ضبط عدد من الأشخاص والدراجات المطلوبة في قضايا جنائية.
من جانبها، أكدت القيادتان المرورية والأمنية استمرار الحملة وفي أغلب طرق وشوارع العاصمة المقدسة، حتى القضاء على ظاهرة الإزعاج التي تسببها الدراجات الأمنية، ومنع تجمهرهم في الطرقات وإزعاجهم لمستخدميه.
يذكر أن الدراجات النارية كانت تتجمع بإعداد كثيرة تتجاوز 100 دراجة نارية وتجوب شوارع وطرق العاصمة المقدسة من بعد منتصف الليل، ويقوم أصحابها بإغلاق الطرق، والاستعراض بحركات قد تعرضهم للخطر، بالإضافة إلى إزعاجهم لمستخدمي الطريق وتسببهم بحوادث وإصابات بليغة لمستخدمي الطريق، وبعض القضايا الجنائية.