نجا 7 من أعضاء أحد مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في غرب الرياض مساء البارحة من طلقات نارية صوبها أحد المواطنين عليهم أمام باب المركز. واخترقت إحدى الطلقات النارية شباك المركز فيما كادت الأخرى تخترق رأس أحد الأعضاء الذي أنقذته عناية المولى عز وجل من موت محقق. وأشار المتحدث الرسمي لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الدكتور تركي بن عبدالله الشليل في تصريح ل"سبق" إلى أن الحادثة عبارة عن محاولة اعتداء من شخص معروف لدى المركز. وقال الشليل "لم يصب أحد ولله الحمد بسوء والقضية لدى الجهات المعنية لإكمال ما يلزم حيال المعتدي". من جانبها كشفت مصادر مطلعة ل"سبق" أن الحادثة كانت بدايتها بورود بلاغ لمركز الهيئة عن إركاب شاب لفتاة لا ترتبط معه بصلة من داخل أحد الأسواق، حيث باشرت الهيئة متابعة السيارة وتم التأكد من خلو الشاب بالفتاة وخلال ذلك تم ضبطه، فيما تمكنت الفتاة من الدخول للسوق وضبطت بعد دقائق، وحوِّل الشاب إلى الشرطة، وتم توجيه الفتاة ووالدتها لمركز الهيئة على سيارتهما الخاصة من مبدأ الستر. وبعد الانتقال إلى مركز الهيئة تم استدعاء ولي أمر الفتاة الذي واجه الفتاة ووالدتها واستفسر منهما عن الحادثة، إلا أنهما نفتا التهمة، مما جعله يخرج على الفور سلاحاً نارياً من نوع مسدس ويصوبه تجاه أعضاء الهيئة الذين نجا أحدهم بأعجوبة بعد أن مرت الرصاصة بجوار رأسه، فيما استقرت الرصاصة الأخرى في شباك المركز، مما أثار مخاوف أعضاء الهيئة الذين تراجعوا لداخل المركز، وفر ولي الأمر ( قالت المصادر انه شقيقها ) من الموقع مصطحباً الفتاة ووالدتها. ومررت الهيئة البلاغ لقسم الشرطة الذي تولى التحقيق في القضية والبحث عن المتهم.