اختتم وزراء البيئة العرب اجتماع دورتهم ال( 26) لمجلس الوزراء البيئة العرب المسئولين عن شؤون البيئة اليوم بقصر المؤتمرات بجدة . حيث أولى الاجتماع اهتماماً كبيراً تجاه الوضع البيئي في فلسطين، والجولان والسوري، السودان، الصومال، جزر القمر، جيبوتي وليبيا . وناقش الاجتماع الوزاري التقارير ومشاريع القرارات المرفوعة من اللجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي إلى المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة والمدرجة بجدول أعماله, وكان في مقدمتها القرار المعني بالاتحاد العربي للمحميات الطبيعية, والتعامل مع قضايا تغير المناخ والتحرك العربي في مفاوضات تغير المناخ, وجائزة مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة لعام 2014م, وخطة العمل العربية للتعامل مع قضايا تغير المناخ بالإضافة لاعتماد شعار يوم البيئة العربي لعام 2015م .
وتم الاتفاق على موقف عربي موحد بشأن التعديلات المقترحة على بروتوكول مونتريال والمعروضة على الاجتماع الخامس والعشرين للدول –باريس 2014 وذلك استناداً إلى أسس قانونية وفنية، حيث إن هذه المواد والمركبات لا تؤثر على طبقة الأوزون، وبالتالي ليست ضمن اختصاص بروتوكول مونتريال، وعدم توفر بدائل متاحة وغير مكلفة وقابلة للتطبيق وآمنة في الأجواء ذات الحرارة العالية. وبذلك يكون التخفيض التدريجي المقترح يحتوي على مخاطر كبيرة سيكون لها انعكاسات سلبية على الصناعة والاقتصاد ورفاهية المواطن .
من جانبه أوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس الدورة الحالية الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر أن الوضع الراهن لحالة البيئة في وطننا العربي مع الأحمال البيئة يبعث على القلق البالغ من التحديات البيئية المختلفة, التي تتطلب منا جميعًا موقفاً حازماً وموحدًا دون إبطاء.
وأضاف الجاسر أننا نجتمع اليوم في الدورة ال (26) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة تتناول اجتماعاتنا حيث تتزايد مسؤوليتنا في تنفيذ مقررات مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة ومبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية ومؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة (ريو 20), والتحضير العربي للدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة, والإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث, والإعداد والتحضير للتقرير الثاني لتوقعات البيئة العربية والتربية من أجل التنمية المستدامة .