أكد وكيل الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة لشؤون البيئة والتنمية المستدامة الدكتور عبدالباسط الصيرفي على أن نتائج العمل البيئي العربي تكشف أن الوضع الراهن يبعث على القلق البالغ بشأن التحديات البيئية المختلفة، وذلك بعد ما تحقق من بعض التحسينات البيئية خلال أربعة عقود مضت في البلدان العربية. وشدد الصيرفي خلال انطلاق أولى جلسات اللجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي الذي عقد بجدة أمس، تحضيرا لاجتماع الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الأسبوع المقبل، وذلك بقصر المؤتمرات بجدة، على ضرورة أن يكون هناك موقف حازم وموحد دون إبطاء لمكافحة جميع أنواع التلوث وتحسين جودة الهواء والماء والتربة وزيادة عمليات إعادة التدوير للنفايات والتخلص من النفايات الإلكترونية والبلاستيكية والنفايات الخطرة والطبية والإشعاعية وغيرها من النفايات وزيادة الرقعة الخضراء ومواجهة التصحر والمحافظة على الموارد الطبيعية. وتطرق الصيرفي لأهم المواضيع البيئية التي ستتم مناقشتها كتنفيذ مقررات مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة ومبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية ومؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة، إضافة لعرض المؤشرات البيئية والتنمية المستدامة في العالم العربي والتحضير العربي للدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة، كما أنه ستتم مناقشة الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث والإعداد والتحضير للتقرير الثاني لتوقعات البيئة العربية من أجل التنمية المستدامة، إضافة لموضوع الاتحاد العربي للمحميات الطبيعية ومتابعة الاتفاقيات المعنية بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة، والاجتماعات الدولية المعنية بمكافحة التصحر والتنوع الأحيائي بالإضافة لمناقشة مواضيع التغير المناخي والتحرك العربي حيال مفاوضات تغير المناخ. ونبه الصيرفي للاجتماع السادس والعشرين للدول الأطراف في بروتوكول مونتريال واتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون في مدينة باريس خلال الفترة 17- 21 نوفمبر 2014، والمتضمن في جدول أعماله العديد من الموضوعات من أهمها مقترح لإدخال تعديلات على البروتوكول، وبالتالي مزيد من الالتزامات والتكاليف على الدول مطالبا الجميع باتخاذ موقف موحد مما يضمن المصالح الوطنية لبلداننا ضمن المنظومة الدولية ومراعاة الدول ذات درجات الحرارة العالية.