وصل شابان إلى محافظة ضباء، مساء اليوم، بعد أن قطعا مسافة 180 كلم سيراً على الأقدام من مدينة تبوك إلى محافظة ضباء، دعماً لهاشتاق #ضباء_ تبوك _طريق_ المليون_ شاحنة، للفت انتباه الجهات المعنية لتحفيزهم للإسراع في حل مشاكل الطريق، بتنظيم مرور الشاحنات في أوقات محددة، وإنشاء خط أنابيب لنقل المواد البترولية من ضباء إلى مدينة تبوك، ومراقبة ميزان الشاحنات لضمان عدم نقلها حمولات زائدة. وقال ل "سبق" الشاب عبدالإله لافي العنزي: انطلقت أنا وصديقي سعود فرج العطوي، من مدينة تبوك مساء الخميس الماضي بهدف دعم هاشتاق ضباء طريق المليون شاحنة، للفت الجهات المعنية لإيجاد حلول سريعة للحد وتنظيم مرور الشاحنات التي تسببت بحوادث مميتة خلال السنوات الماضية.
وأَضاف "العنزي": شاحنات نقل المواد البترولية تغذي حمولتها من محافظة ضباء باعتبارها محطة رئيسية لتغذية المنطقة الشمالية، الأمر الذي سبب مرور مئات الشاحنات في أوقات مختلفة، وشكلت خطورة بالغة على مرتادي الطريق من أهالي المحافظة أو زوارها، ما يجعل تنفيذ خط أنابيب حاجة ملحة للتقليل من عبور هذا الكم الهائل من الشاحنات.
وقال: لا يقتصر مرور الشاحنات البترولية على هذا الطريق فحسب بل حتى شاحنات نقل البضائع وغيرها من الشاحنات التي لا تلتزم بوقت محدد للعبور مع الطريق، كما أن أغلب الشاحنات التي تسلك هذا الطريق لا تتقيد بالميزان ما يؤدي إلى انهيارات في الطبقة الإسفلتية إضافة إلى عدم تحكم قائدي تلك الشاحنات بها نتيجة الحمولة الزائدة، الأمر الذي ساهم بحوادث مميتة راح ضحيتها الكثير من مرتادي الطريق على مدى السنوات الماضية.
وأشار إلى أن الطريق المزدوج الذي يربط مدينة تبوك بمحافظة ضباء، لا يزال في أخطر موقع فيه بمسار واحد، وإدارة النقل قطعت شوطاً كبيراً في إنجازه إلا أنه يتطلب منها حث الشركات للعمل على الإسراع في تنفيذه.
يذكر أن عدداً من أهالي ضباء استقبلوا الشابين بالورود، معبرين عن شكرهم لتفاعلهم مع هاشتاق #ضباء_ تبوك_طريق_المليون_شاحنة.