أعلنت جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا"، جاهزتها لإطلاق المرحلة الثانية من حملتها التوعوية والتثقيفية حول أمراض الكلى، التي من المنتظر تطبيقها في مدارس إدارات التربية والتعليم في المنطقة الغربية من المملكة مطلع الفصل الدراسي الثاني. وشهد الاجتماع التنسيقي، الذي عُقِدَ مؤخراً في مدينة الرياض بحضور ممثلي وزارة التربية من جانب و"كلانا" من الجانب الآخر، إضافة إلى مشرفين صحيين، وممثل من الهيئة الملكية بينبع الصناعية، برئاسة المدير التنفيذي للجمعية الدكتور عبدالله الدغيثر، والمشرف على الحملة المهندس محمد الحربي، رسم خطة متكاملة للبرنامج.
وتَقَرّر إطلاق الحملة التوعوية "صحتنا في كلانا" في الإدارات المستهدفة، في النصف الثاني من العام الدراسي 1436ه، وأن تكون مدة الحملة أربعة أسابيع، وتحدد كل إدارة موعد بدء الحملة؛ على أن يكون في تلك الفترة الدراسية، وتحدد كل إدارة تعليمية برنامج وأنشطة الحملة المصاحبة على حسب إمكانية الإدارة في مدة أقصاها أربعة أسابيع من تاريخ الاجتماع التنسيقي الأول.
تناول الأعضاء الاستفادة من برنامج المرحلة الأولى "صحتنا في كلانا"، الذي أقيم في الرياض، وتطوير برامجها، وتطوير مطبوعات المرحلة الأولى وعمل تصاميم جديدة حسب حاجة الإدارة، وإرسال البرامج المقترحة من إدارات التعليم للمناقشة، والبحث عن رعاة للحملة عن طريق الجمعية، والاستفادة من الإمكانيات المادية في كل إدارة إن أمكن.
وكشف المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا" الدكتور عبدالله الدغيثر، أن الحملة انطلقت بجهود مباركة من قِبَل المشرف على الجمعية الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ولقيت قبولاً واستحساناً من وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، وتم إطلاق الحملة الأولى في المدارس التابعة لتعليم منطقة الرياض قبل عام؛ للتوعية بأمراض الفشل الكلوي، وبدأت بداية جيدة، تضمنت عدداً من الأنشطة؛ موضحاً أن الهدف هو رفع الوعي لدى أفراد المجتمع عن طريق أبنائهم الطلاب والطالبات.
وتابع: "الحملة لها نشاط وبرنامج عمل من قِبَل متخصصين في تعليم الرياض، وكذلك لجان مشتركة بين الجمعية والتربية، وحالياً هذه المرحلة الثانية لإطلاقها في المنطقة الغربية مع بداية الفصل الدراسي الثاني، ويجري الآن عمل وسائل تثقيفية وتسليمها المرشدين والمسؤولين داخل المدارس لعرضها أمام الطلاب".