رصدت عدسة "سبق" اليوم تكدس شاحنات الأعلاف بشكل عشوائي أمام بوابة سوق الأعلاف بعفيف، وخروج العشرات منها عن الموقع المخصص للبيع، وعدم حماية الموقع بسياج لتنظيم عملية العرض والتسوق. كما رصدت "سبق" أن وسط السوق أصبح ممراً للمركبات المتجهة غرباً وشرقاً، والعكس؛ بسبب أنه مفتوح من الجهتين، والبوابة التي وضعت لتنظيم الدخول والخروج مكسورة؛ ولا تعمل.
والتقت "سبق" في الجولة التي قامت بها اليوم بعض تجار الأعلاف، وبرر أحد العمال ممن أوقفوا شاحناتهم أمام البوابة بعدم وجود مكان داخل السوق بسبب العشوائية؛ ما جعلهم يبيعون أمام المدخل.
وأضاف المواطن بجاد المرشدي بأن موقع بيع الأعلاف في المحافظة يفتقر للتنظيم؛ وبحاجة ماسة لالتفاتة عاجلة من الجهة المسؤولة لإعادة تأهيله وتسويره وتزويده بإنارة، مبدياً استياءه من وقوف عدد من الشاحنات أمام المدخل رغم وجود مكان في الموقع المخصص يتسع لهم.
والتقت "سبق" المتعهد الرسمي للأعلاف بعفيف نواف الضليعي، الذي ذكر أن السوق بحاجة ماسة لتنظيم من قِبل البلدية، وحمايته بسياج مع ردم، وتزويده بإنارة؛ إذ إن الإنارة لا توجد إلا على الشارع الذي يخترق السوق، وباقي المربع لا يوجد به إنارة، ومفتوح من جهتين طوال الوقت؛ ما جعلهم يتعرضون للسرقة في مرات عدة، تقدموا ببلاغ عنها في حينها للجهات الأمنية.
وطالب "الضليعي" بضرورة نقل مباسط البرسيم من المربع داخل السوق نظراً لما تشكله من خطر حال حدوث حريق فيها لا قدر الله؛ إذ إنها محاطة بالشاحنات، مع إلزام الباعة الذين يقفون بشاحناتهم أمام البوابة بالدخول لمربع البيع نظراً لعشوائية ذلك، واصطياد المتسوقين قبل الوصول لنقاط البيع في الموقع المخصص الذي التزم به وعدد من التجار.
وأكد "الضليعي" أنه تقدم بطلبات عدة للبلدية، التي تعذرت بعدم مسؤوليتها عما يقع خارج مربع البيع، وكذلك تعذرت الشرطة والمرور، في طلبات مماثلة تقدم بها، بأنها ليست من اختصاصهما.