قال عضو الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد السعودي، محمد النويصر: "تلعب شركات المراهنة دورًا كبيرًا في تغيير بعض نتائج المباريات الدولية .. التاريخ سيكشف ما حدث واللبيب بالإشارة يفهم". وجاءت تغريدة "النويصر" تزامنًا مع خسارة الهلال السعودي، مساء أمس، أمام سيدني ويسترن الأسترالي على نهائي دوري أبطال آسيا، في مباراة شهدت ظلمًا تحكيميًّا فادحًا وقع على الهلال بشهادة جميع النُّقَّاد والمُحَلِّلين التحكيمِيِّين.
وصَبَّ أغلبُ المحلِّلين التحكيميِّين والإعلاميين، جام غضبهم على حكم اللقاء الياباني "نيشيمورا"؛ حيث أجمع المحلِّلَانِ: السوري جمال الشريف المحلل لقنوات bein sprts، والسعودي محمد فودة المحلل التحكيمي في برنامج (أكشن)؛ على بشاعة أخطائه التحكيمية في المباراة النهائية؛ من خلال تغاضيه عن ركلتي جزاء على الأقل للفريق الهلالي.
وذهبت أطراف أخرى لسوق المراهنات، التي تعمل من خلالها الشركات الأجنبية، وخاصة المباريات والمنافسات القوية لكسب المال، وتكثر في الأوساط الرياضية.
وكان الاتحاد الآسيوي قد شكل في وقت سابق من عام 2013 قوة مهام داخلية مكلفة بالتحقيق في الادعاء بشأن وجود تلاعب في نتائج المباريات، والفساد في الكرة الآسيوية، وأكد مدير الأمن في الاتحاد الدولي "موتشكه" حينها، أن التلاعب بنتائج المباريات أصبح خارجًا عن السيطرة في آسيا، في ظل اللوائح الرخوة واستهداف أسواق المراهنات من قبل منظمات الجريمة، وسط تحذيرات من خطورة تلك المراهنات.
يذكر أن حكم المباراة الياباني يوشي نيشيمورا، كان قد استبعد من المونديال الأخير في البرازيل، بعد أخطائه الكارثية في المباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا، ومنذ تلك المباراة، لم يَقُدْ أي مباراة تحكيميًّا، بالإضافة لاستبعاده في نهاية العام الميلادي الحالي، من قائمة حكام نخبة آسيا؛ حيث لن يشارك في نهائيات كأس آسيا المقبلة أستراليا 2015.